الصين وعُمان يحتفلان بمرور 45 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهم
أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية في مسقط، اليوم احتفالًا بمناسبة مرور 45 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية.
وأكّد الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية راعي المناسبة في تصريح له على أنّ:
الاحتفاء بهذه المناسبة هو مؤشر على عمق وأهمية هذه العلاقات ونسعى جميعًا من الجانبين العُماني والصيني لتعزيزها خاصة على المستوى الاقتصادي لتحقيق الفائدة للبلدين والشعبين الصديقين.
ومن جانبها أشادت لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمتها خلال الاحتفال بعمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، مؤكدة على أنّ التعاون الثنائي بين الجانبين تطور بشكل سريع ومتنامٍ وشمل الكثير من المجالات.
وتطرّقت إلى العلاقات التاريخية بين الجانبين والتي تعود إلى العصور القديمة، مشيرة إلى أنّ طريق الحرير البحري كان يربط البلدين بشكل وثيق منذ أكثر من ألفي عام، مبيّنة أن الصداقة الصينية العُمانية تمتد عبر تاريخ طويل وتتجدد على مر الزمان مستشهدة برحلات البحار العُماني أبو عبيدة إلى مدينة قوانغتشو الصينية قبل أكثر من 1200، ورحلة البحار الصيني العظيم تشينغ إلى ظفار.
حضر الحفل الذي أُقيم بمقر سفارة جمهورية الصين الشعبية بحي السفارات عددٌ من المسؤولين بسلطنة عُمان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السلطنة.
ويُذكر أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والصين شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية والصحية وغيرها وأحرزت نتائج ملموسة، وتوجت بإعلان الشراكة الاستراتيجية بينهما في 25 مايو 2018م لدعم المشروعات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان تشارك فـي حلقة عمل عربية حول تعزيز ثقافة الحماية
شاركت سلطنة عمان ممثلة بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات في حلقة العمل الأولى لتعزيز ثقافة الحماية من الأذى بالجمعيات الكشفية العربية، التي نظمتها المنظمة الكشفية العربية ـ الإقليم الكشفي العربي- (عبر الاتصال المرئي) بحضور الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية الأستاذ عمرو حمدي .
وتضمنت الحلقة التي عُقدت بهدف مساعدة الجمعيات الكشفية العربية على تعزيز ثقافة الحماية من الاذى لدى أعضاء مجلس الإدارة وشاغلي المهام القيادية والفتية والشباب خلال الأنشطة اليومية، وفى أي مكان تتواجد فيه الحركة الكشفية على المستوى الوطني؛ على التعريف بالسياسة العالمية للحماية من الاذى، ومدونة السلوك والاخلاق الكشفية، والاسئلة الشائعة عن الحماية من الاذى، وإجراءات الأمن والسلامة على الانترنت ووسائل التواصل، واداة التقييم الذاتي لتحقيق الامتثال بالحماية من الأذى بالجمعيات الكشفية الوطنية، والتعريف بمنصة الخدمات والموارد المتاحة بها للحماية من الاذى.