نداء عاجل بشأن الزلزال المدمر في تركيا وسوريا
قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الخميس، إن العديد من السوريين والأتراك ما زالوا يكافحون لتغطية نفقاتهم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة قبل ستة أشهر، ودمر آلاف المنازل وقتل أكثر من 50 ألفاً.
وأوضح رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في تركيا، روبن كانو: “لا يزال الكثير من الناس في تركيا وخاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم ودخلهم يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية، بما في ذلك دفع ثمن الطعام والإيجار وغيرها من الضروريات. الحياة الطبيعية لا تزال بعيدة المنال”.
بدوره، قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في سوريا، مادس برينش هانسن: “الوضع أكثر سوءا في سوريا، التي تخضع لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ سنوات. وإلى جانب 12 عاما من الصراع الداخلي، وضع الزلزال البنية التحتية الحيوية في الجمهورية العربية على حافة الانهيار”.
وأضاف: “هناك حاجة إلى دعم دولي فوري في الوقت الحالي، سواء لتلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية، أو لبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية والخدمات المجتمعية، التي هي على وشك الانهيار”.
أخبار أخرى..
سوريا: اعتقال قائد ميليشيا مؤيدة لبشار الأسد في ألمانيا
قال ممثلو الادعاء الألماني، اليوم الخميس، إن عضوا في قوات موالية للحكومة السورية اعتقل في ألمانيا للاشتباه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية تتعلق بإساءة معاملة المدنيين وتعذيبهم في السنوات الأولى من الحرب الأهلية في بلاده.
قال مدعون اتحاديون، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، إن الرجل، الذي تم تحديده بإسمه الأول فقط (أحمد)، اعتقل في بريمن يوم الأربعاء. وهو متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب عن طريق التعذيب والاسترقاق.
قال ممثلو الادعاء في بيان إن المشتبه به كان بين عامي 2012 و2015 قائدا محليا لميليشيا موالية لحكومة الرئيس بشار الأسد بدمشق وكلفت بالعمل مع المخابرات العسكرية السورية لقمع محاولات المعارضة. قالوا إن الميليشيا أقامت نقاط تفتيش ونفذت اعتقالات تعسفية، استخدمتها لابتزاز الأموال وتعذيب الناس أو إجبارهم على العمل.
أكد المدعون إن المشتبه به متورط شخصيا في الإساءة إلى المدنيين في مناسبات مختلفة. في إحدى الحالات في عام 2013، زُعم أنه ضرب رجلًا معتقلًا في وجهه وأمر أعضاء الميليشيا الآخرين بتعذيبه لساعات.
في عام 2014 ، زُعم أنه هو وآخرون قاموا بضرب وركل مدني عند نقطة تفتيش، وضربوا رأسه على الرصيف ثم قيدوه قبل أن تقتله الميليشيا. قال الادعاء إنه بين عامي 2012 و2015، اعتقل المشتبه به مرتين من 25 إلى 30 شخصًا عند نقطة تفتيش وأجبرهم على قضاء يوم في نقل أكياس الرمل إلى خط الجبهة القريب، حيث عملوا دون طعام أو ماء وتعرضوا للضرب.