موريتانيا وبريطانيا تبحثان مجالات التعاون المشترك وتطوير العلاقات بينهما
بحث وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، خلال لقائه، اليوم /الخميس/، مع السفير البريطاني في نواكشوط العاصمة الموريتانية، كولن ويلز، مختلف مجالات التعاون المُثمر بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، والقضايا ذات الاهتمام.
أخبار أخرى…
موريتانيا.. وزير الثقافة يستقبل القادة الشباب على مستوى ولايات نواكشواط
استقبل وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، أحمد سيد أحمد أج، القادة الشباب على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث.
وتتابعت اللقاءات الثلاث بمعدل 30 شابا وشابة من الولايات الثلاث بالعاصمة، حيث كان هدف هذه الاجتماعات الاستماع لانتظاراتهم ومقترحاتهم وتوصياتهم.
وتحدث الوزير، خلال اللقاء، عن المشاريع المستقبلية والآفاق والاستراتيجيات التي يعكف القطاع على إعدادها لصالح الشباب.
وتدخل هذه اللقاءات في إطار لقاءات معالي الوزير بالفاعلين في القطاعات التابعة للوزارة، حضر اللقاء الأمينة العامة، والمدير العام للشباب، وأطر من الوزارة.
موريتانيا والكويت يبحثان علاقات التعاون بينهم في المجال البرلماني
فيما استقبل رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية، محمد بمب مكت، اليوم الأربعاء، بمكتبه في نواكشوط، ابداح مقعد الدوسري، سفير دولة الكويت المعتمد لدى موريتانيا .
وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه خاصة في المجال البرلماني.
وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للجمعية الوطنية، عبد الله ولد صالح، ورئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية – الكويتية، النائب محمد عبد الرحمن محمد محمود الصبار.
الرئيس الموريتاني: بلادنا نقطة عبور للمهاجرين ونستضيف 100 ألف لاجئ
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن بلاده تعد مصدرًا ووجهة ونقطة عبور للمهاجرين، وتواجه مثل غيرها من الدول الأخرى تحديات مختلفة تتعلق بالهجرة.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس الغزواني -خلال كلمة في المؤتمر الدولي المنظم حول الهجرة والتنمية في روما- أن موريتانيا تستضيف حوالي مائة ألف من اللاجئين الماليين، إضافة إلى بعض المهاجرين من جنسيات أخرى.
وأشار إلى أن موريتانيا باعتبارها دولة عبور تواجه موجة من الذين يريدون العبور إلى إسبانيا، وهي تحاول احتواء هذه الموجات بتعزيز المراقبة على الحدود، وتعزيز عمل الشرطة وحرس الحدود، وتكثيف التدريب لقوات الأمن.
وشدد على أن مشكلات الهجرة والتنمية لها أبعاد عالمية وإن المقاربة الأمنية ومنع التدفق لا يمكن أن يقدما حلا شاملا للهجرة غير الشرعية والضروري ومن الملح أن نأخذ في الاعتبار قضايا التغير المناخي والفقر والتهميش، وعلينا أن نولي اهتماما خاصا للبلدان والمناطق التي تواجه تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كبيرة.