مصر.. طرح اللحوم بمنافذ المُجمعات الاستهلاكية بأسعار مُخفضة 20%
تستمر منافذ المجمعات الاستهلاكية، التابعة لوزارة التموين بالوجه القبلي، في العمل اليوم الجمعة، لاستمرار طرح السلع الغذائية وغير الغذائية للمواطنين، وكذلك منتجات اللحوم الطازجة والمُجمدة بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق بنسبة 20 إلى 25%، كذلك صرف السلع التموينية لأصحاب البطاقات ضمن مقررات شهر أغسطس الجاري.
توفير كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمُجمدة
ويأتي ذلك في الوقت الذى أكد فيه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، توفير كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة تكفي لفترات طويلة، ويتم طرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير احتياجات المواطنين من كافة السلع الغذائية، لاسيما منتجات اللحوم المجمدة والطازجة، مُؤكدًا وجود مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية تكفى لفترات طويلة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن استمرار وجود مخزون استراتيجي من جميع المنتجات الغذائية، كما وجه الوزير باستمرار مد مخازن الشركات التابعة لوزارة التموين بجميع السلع الغذائية مع زيادة معدلات ضخ السلع الغذائية ومنتجات اللحوم بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة في ظل وجود مخزون استراتيجي من كافة المنتجات يكفى لفترات طويلة.
من ناحية أخرى، قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، "لسنا سعداء بانسحاب روسيا من اتفاقية الأمم المتحدة لتصدير الحبوب"، وحثّ موسكو على إعادة النظر في موقفها.
وتَعرَّض الاقتصاد المصري لضربة بسبب ارتفاع أسعار الحبوب منذ غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي. وبينما بدأت العقود الآجلة القياسية العالمية للقمح في التقهقر، عادت للارتفاع مجدداً الأسبوع الحالي بعد أن أنهت روسيا اتفاقية التصدير. وهدّدَت موسكو بأن أي سفن تتحرك في المياه الأوكرانية ستعتبرها سفناً حربية.
وأوضح المصيلحي أن مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، تخطط لمواصلة استيراد القمح الأوكراني عبر أوروبا. كما تُجرِي الحكومة محادثات مع الإمارات للحصول على تمويل بقيمة 400 مليون دولار لمساعدتها على شراء السلعة.
وتابع وزير التموين المصري أن التمويل سيأتي من صندوق أبوظبي للتنمية عبر شرائح تبلغ قيمتها 100 مليون دولار. ولم يذكر متى يُحتمل إتمام الصفقة. وقد يدعم التمويل موقف البلد الأفريقي الذي يواجه نقصاً حادّاً في النقد الأجنبي وأزمة في تكاليف المعيشة، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع أسعار الموادّ الغذائية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي وقت سابق أعلنت مصر أن الصندوق السيادي الذي يقع في أبوظبي "القابضة" (ADQ)، سوف يستثمر 800 مليون دولار بشركات مصرية، وسعت قطر أيضاً لدعم اقتصاد البلاد.