مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. اعترافات صادمة في قضية مقتل الطفل موسى ولاء

نشر
العراق
العراق

نشرت مديرية مكافحة إجرام بغداد، تفاصيل جديدة عن جريمة مُروعة هزت العاصمة العراقية الشهر الماضي وأدت إلى مقتل طفل يُدعى موسى ولاء عمره 7 سنوات بعد تعذيبه على يد زوجة والده.

ونشرت المديرية شريط فيديو لاعترافات زوجة الأب القاتلة، التي تقول فيها إنها عذبت الطفل إلى أن فارق الحياة، في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد.

وقالت: "ضربته مرات كثيرة لا يمكن عدها، وكان يناديني ماما. ودفعته بالقوة وسقط على نافذة زجاج، فتكسرت من قوة الضربة".

كما روى أحمد، شقيق الضحية، تفاصيل دقيقة مرعبة كان شاهدا عليها، مؤكدا أن زوجة الأب وضعت الملح في عيون أخيه، ووضعت يديه على الفرن، كما كانت تضربه دائما بالسكين على رأسه وجسده، مشيرا إلى أنه عندما مات قالت "إنه يمثل".

العراق

من ناحية أخرى، أحيا "العراق"، الذكرى الـ 9 للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بحق الإيزيديين في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، إذ قُتل وخُطف مئات الإيزيديين خلال اجتياحه للمحافظة وأجزاء أخرى من شمال وشمال غرب العراق عام 2014.

وأكد ال‏رئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة مواصلة تكثيف الجهود للبحث عن مصير المغيبات الإيزيديات.

وقال رشيد في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «في الذكرى السنوية التاسعة لجريمة إبادة الإيزيديين، نواصل تكثيف الجهود للبحث عن مصير المغيبات بأقبية السبي الداعشي».

وأضاف: «لن تخلد السلطة للراحة، ولن يستريح ضمير، ولن تطمئن النفوس، ما لم يحاكم مجرمو العصر وتعاد المختطفات وتسترد الحقوق».

ذكرى الجرائم التي ارتكبت بحق الإيزيديين

وصوّت إقليم كردستان العراق، في وقت سابق، على اعتبار الثالث من أغسطس كل عام، يومًا لإحياء ذكرى الجرائم التي ارتكبت بحق الإيزيديين.

من جانبه، دعا رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، مجلس النواب والحكومة الاتحادية، إلى عقد مباحثات خاصة لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار للإسراع في إعادة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم.

وقال بارزاني في كلمة خلال إحياء ذكرى الجريمة البشعة: «حتى هذه اللحظة هناك عدد كبير من المختطفين من الإيزيديين ما يزال مصيرهم مجهولاً».

وتابع: «بالنسبة لنا فإن الجريمة التي أُرتكبت بحقهم غير منتهية، وتبعات هذه الكارثة مستمرة ولازلنا نجني منها الألم».

كما أشار بارزاني، إلى العثور على 83 مقبرة جماعية للإيزيديين، في حين مازال 135 ألف إيزيدي يعيشون في المخيمات، وأكثر من 139 ألفاً يسكنون في مناطق ومدن إقليم كردستان بعدما تركوا ديارهم، وهناك أكثر من 2000 طفل يعانون اليتم، بالإضافة إلى نحو 3 آلاف مختطف.