السودان يغلق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا
أعلنت السلطات السودانية، بولاية القضارف، إغلاق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا على خلفية استمرار المواجهات في إقليم بحر دار المحازي بين فانو الأمهرية وقوات ليوهايلي الخاصة.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سودانية، اليوم الخميس، عن قصف مدفعي عنيف هزّ مدينة بحري في شمال السودان.
وتابعت وسائل الإعلام، أن الاشتباكات وجولات الطيران عادت فوق منطقة أم درمان.
وفي ذات السياق، قالت نقابة الأطباء في السودان، إن الوفيات بين مرضى الأمراض المزمنة نتيجة غياب العلاج أعلى بكثير من الوفيات جراء القتال.
وأضافت نقابة الأطباء، أن المؤسسات الصحية في بعض مناطق القتال خارج الخدمة تماما ونتوقع الأسوأعلى صعيد انتشار الأمراض والأوبئة مع حلول فصل الخريف.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تدعو لمضاعفة الجهود لإجراء انتخابات حرة في جنوب السودان
حث الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (أونميس)، "نيكولاس هايسوم" على تكثيف ومضاعفة الجهود لإجراء انتخابات في جنوب السودان، حيث تتطلع البلاد نحو استكمال انتقالها الديمقراطي من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ديسمبر 2024.
الأمم المتحدة تطالب بإجراء انتخابات سلمية وذات مصداقية
ومن جانبه، أكد كبير مسؤولي الأمم المتحدة أهمية العام الحالي بالنسبة للانتخابات التي تبقى على إجرائها 17 شهرا، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات مهمة الآن لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وذات مصداقية العام المقبل، وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأوضح إنه من أهم هذه القرارات، الحاجة إلى إعادة تشكيل المفوضية القومية لمراجعة الدستور، والمفوضية القومية للانتخابات، إنهاء الترتيبات الأمنية الانتقالية، التقدم في عملية وضع الدستور الدائم، وإنشاء مساحات مدنية وسياسية حيث يكون لكل مواطن الحرية في النقاش والمشاركة في الخيارات السياسية والدستورية التي يواجهها جنوب السودان دون خوف، كما أكد ضرورة تهيئة الوضع بالنسبة لمنظمات المجتمع المدني التي تكون بمثابة مراقب للعملية الانتخابية.
وشدد نيكولاس هايسوم، على تهيئة الوضع أيضا بالنسبة لوسائل الإعلام كي تتمكن من تغطية العملية الانتخابية وإعطاء مساحة لمجموعة متنوعة من الأصوات والآراء للناخبين لاتخاذ خيارات مستنيرة.
كما جدد التأكيد على دعم بعثة الأمم المتحدة المستمر -بناء على طلب حكومة جنوب السودان- للعمليات الانتخابية ووضع الدستور، جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين مثل الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد).