مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الجمعة 4 أغسطس 2023

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

تراجع سعر الدولار في لبنان مقابل الليرة بالسوق السوداء اليوم، مع تأكيدات توقف عمل منصة صيرفة منذ 7 أيام ، دون قرار رسمي بذلك.

سعر الدولار على منصة صيرفة

وتراجعت إجمالي التعاملات بالدولار على منصة صيرفة بشكل كبير لتصل إجماليها إلى 50 مليون دولار بسعر 85.500 ليرة للدولار الواحد وفقا لأخر بيانات رسمية صادرة عن مصرف لبنان المركزي.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

وتراجع سعر صرف الدولار في السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم إلى 89 ألف ليرة للشراء و 89.300 ألف ليرة للبيع مقابل 89 ألف ليرة للشراء و 89.500 ألف ليرة

وسجل سعر الدولار اليوم وفقا للبنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وكشفت تقارير لبنانية أن مصرف لبنان أوقف العمل بالتعميم 161 الذي ينظم عمليات السحب بالدولار، و أيضاً تجيز لمصرف لبنان أن يقوم بشراء وبيع العملات الأجنبية من الجمهور وفق ما تقضي الحاجة عبر منصة صيرفة.

وقالت مصادر مصرفية لبنانية إن توقف العمل بمنصة صيرفة شمل القطاعين العام والخاص، مؤكدة أن الأيام الماضية تم دفع كافة رواتب القطاع العام على منصة صيرفة لكن اعتبارا من أمس فجميع الموظفين سيضرون لقبض رواتبهم بالليرة اللبنانية

هل وقف منصة صيرفة سيرفع سعر الدولار؟

إذا كان من شأن هذا التدبير أن ينعكس سلباً على سعر صرف الدولار، قالت المصادر المصرفية إلى إن “الفارق الصغير بين سعر الدولار على منصة صيرفة وهو 85500 ليرة وسعره في السوق الموازية وهو حوالي 89 ألف ليرة، لن يكون له أثر كبير في العملية النقدية، كما أنه لن يواجه أصوات معترضة كثيرة”.

ورجحت المصادر أن “يكون تدبير مصرف لبنان هو ردة فعل أولية لعدم سير الحكومة بالقانون الذي يتيح لها الاقتراض من مصرف لبنان بالدولار الأميركي من الاحتياط الإلزامي بالعملات الأجنبية لديه”، نبهت من أن “أي ارتفاع في سعر صرف الدولار سيؤدي حتماً إلى ارتفاع أصوات موظفي الدولة للمطالبة بالمنصة وبالتأكيد سيكون له تأثير سلبي إضافي على سعر صرف الدولار”.

كان حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم المنصوري أكد نيته تحرير سعر الصرف تدريجيا، وإلغاء منصة صيرفة واستبدالها بمنصة جديدة تتيح شفافية أكثر وتقييم عادل لليرة اللبنانية والدولار الأمريكي.

وقال الخبير في المخاطر المصرفية والباحث في الاقتصاد محمد فحيلي ان “اهمية مطالب منصوري تكمن قي تناغمها مع مطالب صندوق النقد الدولي

وأضاف ان منصوري حذّر من إنه ليس لدينا ترف الوقت من اجل اقرار الإصلاحات وأهمها الكاليتال كونترول واعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة التوازن الى القطاع المالي التي عندما تحصل يمكن ان يتم تحرير سعر الصرف"

وشدد فحيلي على ان المستوى الذي سيبلغه سعر الصرف يحدده العرض والطلب، ومن الممكن ان يكون هناك تقلبات في السعر تتجاوب مع العرض والطلب وليس مع المحتكرين والمضاربين