العفو الدولية: جرائم حرب واسعة النطاق ترتكب في السودان
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد، إنَّ جرائم حرب واسعة النطاق تُرتكب في السودان، في الوقت الذي يجتاح فيه النزاع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية البلاد.
وبحسب التقرير، الذي يحمل عنوان "جاء الموت إلى بيتنا: جرائم الحرب ومعاناة المدنيين في السودان"، فأن الخسائر الجماعية في صفوف المدنيين في الهجمات المتعمدة والعشوائية التي تشنها الأطراف المتحاربة. كما يفصّل التقرير العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، والهجمات المستهدفة على الأعيان المدنية مثل المستشفيات والكنائس، وأعمال النهب على نطاق واسع.
ووثق التقرير بعض الانتهاكات الموثقة، مثل الهجمات التي تستهدف المدنيين، والهجمات على البنية التحتية الإنسانية، والاغتصاب، وغيره من أشكال العنف الجنسي، والنهب إلى جرائم حرب، كما يركز التقرير في المقام الأول على الخرطوم وغرب دارفور.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: "المدنيون في جميع أنحاء السودان يعيشون رعبًا لا يمكن تصوره كل يوم، بينما تتنافس قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتهور للسيطرة على الأراضي".
أخبار أخرى…
السودان.. سلطات القضارف تمنع السودانيين السفر لإثيوبيا نتيجة الإشتباكات بإقليم الأمهرة
صرحت السلطات السودانية بولاية القضارف إيقاف إجراءات السفر إلى دولة إثيوبيا عبر معبر القلابات الحدودي، نتيجة استمرار الإشتباكات العسكرية في إقليم بحر دار المحازي لولاية القضارف شرقي البلاد.
وكان قد أعلنت إثيوبيا صباح اليوم الجمعة، «حالة طوارئ» إثر مواجهات مسلحة في منطقة أمهرة بين الجيش وميليشيا محلية، حيث إندلعت من أمس الأول إشتباكات عنيفة بين مليشيات فانو الأمهرية وقوات ليوهايلي الخاصة في مواجهة الجيش الإثيوبي ما أدى إلى تكدس عدد كبير من الأسر السودانية عالقة في مدينة القلابات شرقي البلاد عقب قرار منع السفر.
وأكد مدير شرطة ولاية القضارف، اللواء شرطة حقوقي مدثر حسب الرسول، مقرر لجنة أمن الولاية توقف إجراءات السفر عبر البر بمعبر القلابات، و أوضح أن الخطوة جاءت حفاظاً على سلامة وأرواح المواطنين السودانيين والأجانب العابرين إلى إثيوبيا.
وأوضح حسب الرسول أنه تم إخطار القنصلية الإثيوبية في القضارف و السلطات المعنية بهذا القرار حتى تتم إتاحة الفرصة للسلطات الإثيوبية في احتواء حالة الأضطراب التي يشهدها إقليم بحر دار المجاور لولاية القضارف.