تونس والصين تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية في مجال النقل
أكد وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، تميز العلاقات الثنائية التي تجمع بلاده مع الصين، مُشيرًا إلى استعداد الجانبين التام لتفعيل برنامج العمل المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير التونسى، بحسب بيان للوزارة سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس وان لي.
وأشار البيان إلى أن الوزير استعرض أهمّ مكونات الاستراتيجية الوطنيّة لتطوير قطاع النّقل والإندماج في التوجّهات الإقليمية والدّولية، خاصة فيما يتعلّق باستعمال التكنولوجيات الحديثة واعتماد النّقل الذّكى والنّظيف الذى يراعى مستلزمات حماية البيئة وتحديات المتغيّرات المناخية، معرّفا فى هذا الصّدد بأهمّ المشاريع المهيكلة فى مجال النّقل
من جانبه، عبّر السفير الصينى عن استعداد بلاده لدعم تونس فى انجاز مشاريعها ذات الصلة بقطاع النّقل، مؤكّدا على التجارب الصينية المتقدّمة فى مجال التكنولوجيات الحديثة.
آفاق التعاون المشترك
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار وتبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون المشترك فى مجالات متنوعة على غرار النّقل الحضرى والنقل الحديدى والبنية التحتية للنقل بمختلف أنماطه.
من ناحية أخرى، وجه رئيس تونس قيس بن سعيد، رسالة عاجلة، إلى عدد من دبلوماسيي الدولة، حيث قال لهم: "لا تنسوا أبدا أنكم تمثلون دولة ذات سيادة، فتعاملوا الند للند مع أي دولة أو عاصمة أنتم معتمدون فيها، واحفظوا مصالح تونس في كامل المجالات".
جاء ذلك، في كلمة قيس بن سعيد، عقب تسلم عدد من السفراء التونسيين، أوراق اعتمادهم في عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
وأوصى رئيس تونس، هؤلاء السفراء، قائلا: "لا تنسوا الدفاع عن القضايا العادلة، فدولة تونس تعمل من أجل نظام عالمي إنساني جديد، وهي تتألم لآلام كل مظلوم في الأرض"، وذلك وفق ما جاء في فيديو نشرته مؤسسة الرئاسة على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
كما حثهم على ضرورة أن يتصدوا لحملات التشويه التي تطال البلاد التونسية، من دوائر الاستعمار، التي لا تقبل أبدا بوجود أي نظام وطني.
وأكد قيس سعيّد، ضرورة "ألا ينسوا الدفاع عن الحق الفلسطيني، في كل لقاء وفي كل محفل يكونون فيه، فلدولة فلسطين سفراؤها ولكن القضية المركزية للأمة العربية والأمة الإسلامية هي حق الشعب الفلسطيني في أرض فلسطين المسلوبة"، معبّرا عن أمله في أن "يحقق الشعب الفلسطيني الانتصار وأن تقوم دولة فلسطين وتكون عاصمتها القدس الشريف".
وأضاف الرئيس مخاطبا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار: "لا بد أيضا من تحميل القناصل المسؤولية الكاملة لرعاية الجالية التونسية بالخارج، لأن مهمتهم هي خدمة التونسيين بالخارج، وعليهم أن يتحملوا المسؤولية ومن لم يتحمل المسؤولية فليس جديرا بالبقاء في المنصب الذي هو فيه".