حريق في إسبانيا يزحف نحو فرنسا
اندلع حريق بغابة مُطلة على ساحل البحر المتوسط بإسبانيا على الحدود مع فرنسا، إذ يمتد بسرعة بسبب الرياح القوية، ما أدى لعزل قرية وموقع تخييم بهذه المنطقة السياحية.
وقال حراس الغابات التابعون للحكومة الكتالونية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن رقعة المنطقة المتضررة من الحريق اتسعت لتشمل أكثر من 150 هكتارا عند الساعة 7:25 مساء بالتوقيت المحلي (5:25 توقيت غرينتش) مقابل 50 هكتارا قبل ساعة من ذلك.
رجال الإطفاء الكاتالونيين
من جهتها، قالت قوات الدفاع المدني إن "رجال الإطفاء الكاتالونيين أمروا بعزل بلدية كوليرا ومنطقة لا روفيلادا ومخيم سان ميكيل"، بسبب الحريق في بورتبو، وهي بلدة إسبانية على الحدود مع فرنسا.
وأفاد رجال الإطفاء في كاتالونيا بحشد العشرات من وحدات الإطفاء، من بينها عدة وحدات جوية، كما تشارك أيضا 10 سيارات إطفاء من بيرينيه أورينتاليس الفرنسية المجاورة في العملية.
وأكد متحدث باسم رجال الإطفاء الفرنسيين إرسال طائرة فرنسية قاذفة للمياه، لكنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها بسبب الرياح العاتية، وأضاف: "حتى الآن، الحريق محصور في الأراضي الإسبانية".
من ناحية أخرى، فك تنسيق أمني إسباني مُكون من الشرطة القضائية ووحدة أمن المواطنين والحرس المدني لغز العثور على جثة مغربي مدفونة في منطقة سييرا دي نوفيلدا بضواحي مدينة أليكانتي شرق إسبانيا.
وذكر بلاغ للحرس المدني أن تعاوناً دولياً أتاح اعتقال 3 أشخاص (ذكران وأنثى) في كل من فرنسا وألمانيا، ينتمون إلى عصابة بولندية متخصصة في ترويج المخدرات يشتبه في تورطهم بمقتل الضحية في عملية تبادل لإطلاق النار بين عصابتين.
وبدأ التحقيق في القضية في أبريل 2022، حين تقدّم شقيق المجني عليه ببلاغ حول اختفاء شقيقه، ليتم الوصول إلى أحد أعضاء العصابة الذي أكد تنفيذه رفقة الهالك وشخصين آخرين محاولة سرقة كمية من المخدرات من عصابة بولندية، قبل أن يحصل اشتباك بالرصاص ويفر الجميع.
وتوصلت التحقيقات إلى أن أفراد العصابة البولندية عملوا بعد مقتل العنصر المنتمي إلى العصابة المهاجمة على دفنه، قبل أن يفروا إلى فرنسا وألمانيا.
ونتيجة لذلك، تمكن المحققون من الوصول إلى طلقات رصاص في مكان الواقعة، وبقايا دماء وبصمات أفراد العصابتين، الأمر الذي قادهم إلى اكتشاف مكان الجثة بعد نحو 8 أشهر، فيما أظهر الطب الشرعي تلقي الهالك رصاصة في الرأس.