مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صحيفة: مُساهمون يُقاضون "إريكسون" بسبب إفصاحاتها حول العراق

نشر
شركة إريكسون السويدية
شركة إريكسون السويدية

يعتزم سبعة وثلاثين من المُساهمين في شركة إريكسون السويدية للاتصالات، مُقاضاة الشركة للحصول على 1.8 مليار كرونة سويدية (170 مليون دولار)، قائلين إن إفصاح الرئيس التنفيذي عن أنشطة الشركة في العراق تسبب في تراجع الأسهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة "داجنس إندستري".

وتعرضت الشركة ورئيسها التنفيذي بورييه إيكولم لانتقادات شديدة في العام الماضي بسبب تعاملهما مع تحقيق داخلي يتعلق بعمليات الشركة في العراق وفضيحة ترتبط بمدفوعات محتملة لتنظيم "داعش".

وذكرت الصحيفة أن المساهمين، بما في ذلك العديد من شركات الاستثمار وصناديق التقاعد، رفعوا دعاوى منفصلة أمام محكمة سويدية، لكن إجراءاتهم منسقة.

وقالت الشركة في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني "تعارض إريكسون الادعاءات برمتها وتعتزم الدفاع عن نفسها بقوة في هذه المسألة، وهو أمر غير مسبوق في قضاء السويد ويتعارض مع المبادئ الأساسية لقانون الشركات السويدي".

وذكرت الصحيفة أن المساهمين يطالبون بتعويض عن الانخفاض الحاد في أسهم إريكسون منذ 16 شباط/ فبراير 2022، بعد أن نشرت الصحيفة إفصاح الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة حول تقرير داخلي يتعلق بأنشطة الشركة في العراق. وانخفض سعر السهم يوم الجمعة إلى النصف منذ ذلك الحين إلى 52.71 كرونة (تعادل حوالي 5 دولارات).

وفي أيار/ مايو من هذا العام، اختتمت ناسداك ستوكهولم مراجعة لإفصاحات الشركة العامة فيما يتعلق بالتقرير.

ووجدت أنه "لا يمكن الوصول إلى استنتاج مفاده أن محتوى التقرير يمكن أن يستخدمه أي مساهم على نحو منطقي كجزء من قراره الاستثماري".

من ناحية أخرى، أفاد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، بأن أبراج نقل الطاقة الكهربائية تعرضت إلى عمل تخريبي بأحد المناطق في محافظة ديالى«57 كيلو مترا شمال شرقي بغداد».

وقال المتحدث العسكري العراقي في بيان صحفي، فجر السبت: «بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، تحاول العصابات الإرهابية المنهزمة المساس بالبنى التحتية واستهداف أبراج الطاقة الكهربائية وكان آخرها تفجير يطال أبراج خط نقل الطاقة شرق بغداد - ديالى جهد 400 كيلو فولت بمنطقة خان بني سعد».

وأضاف: «نؤكد أنّ الأجهزة الأمنية كان لديها معلومات استخبارية دقيقة عن وجود محاولة بهذا الشأن وأنها توصلت إلى خيوط مهمة عن العناصر التي قامت بهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف راحة المواطنين وكذلك الجهات التي لا تستبعد أنها كانت وراء هذا الاستهداف».

أبراج الطاقة الكهربائية

وأشار إلى أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني وجه بمحاسبة آمر القاطع وضابط الاستخبارات والقائد الذي يقع ضمن مسئوليته أيّ عمل تخريبي يمس أبراج الطاقة الكهربائية.

وصرح المتحدث العسكري: «العناصر التخريبية والجهات التي تقف وراءها ستكون في قبضة رجال قواتنا الأمنية ولن نسمح بالمساس باقتصاد وثروة البلاد، وعلي المواطنين أن يكونوا شركاء في الحفاظ على الأمن ومساندة الجهد الأمني، من خلال تقديم أية معلومة عن أية حالة مشتبه بها تمسّ أمن العراق، خاصة ما يتعلق بعمليات التخريب».