الرئيس الجزائري يكشف موقف بلاده من انقلاب النيجر
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن الانقلاب في النيجر، إنه: "يجب العودة إلى الشرعية الدستورية في النيجر، وندعو لحل سلمي للأزمة ونحن مستعدون لتقديم المساعدة في حال طلبوا منا ذلك".
وأكد رئيس الجمهورية الجزائرية، أن زيارته إلى فرنسا لا تزال قائمة، وقال: "ننتظر برنامج الزيارة إلى فرنسا من قبل الرئاسة الفرنسية"، وفقا لما أوردته فضائية "النهار" المحلية.
وأشار تبون في لقائه مع عدد من الصحفيين اليوم، إلى أن الجزائر استلمت طائرة من الحجم الكبير كما تم استئجار 6 طائرات أخرى لمجابهة الحرائق، لافتا إلى أنه تم التغلب على الحرائق في ظرف 72 ساعة في بعض المناطق التي شهدت نشوب حرائق في الغابات.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقائه عددا من الإعلاميين الجزائريين، إنه تم استئجار 6 طائرات للسيطرة على الحرائق التى نشبت في الغابات، من بينها واحدة فقط كانت بالجزائر، وفق صحيفة البلاد الجزائرية.
وأشار تبون، إلى أنه تم استلام طائرة كبيرة متخصصة فى الإطفاء، كما وجه الرئيس تبون الحكومة باستخدام أحدث التكنولوجيات المصنعة محليا، خلال موسم الصيف لحراسة المساحات الغابية.
وأكد تبون، أنه تمت السيطرة على الحرائق فى عدة مناطق من الدولة
وكانت الجزائر قد واجهت حرائق ضخمة بعدد من الغابات بمناطق متفرقة، التى أودت بحياة العشرات من المواطنين.
وعلى صعيد متصل، أوقف الدرك الوطني الجزائري في الحسانية بولاية عين الدفلى، 5 مشتبه فيهم بقضية الإضرام العمدي للنار في الغابات، حيث تم إيداع شخص الحبس ووضع 2 منهم تحت الرقابة القضائية.
وتمكنت السلطات الجزائرية من احتواء حرائق استعرت في غاباتها، وأودت بحياة 34 شخصا على الأقل، من بينهم عشرة جنود، فيما أجبرت نحو 1500 شخص على إخلاء منازلهم بحسب ما أكده التلفزيون الرسمي الأربعاء.
ويشهد شمال الجزائر وشرقها في كل صيف، حرائق تطاول الغابات والأراضي الزراعية، وهي ظاهرة تتفاقم من سنة إلى أخرى بتأثير تغيّر المناخ الذي يؤدي إلى الجفاف وموجات الحر.
وشهدت شمال إفريقيا وجنوب أوروبا مؤخرا، موجة حر شديدة، حيث سجلت 49 درجة مئوية في مدن تونسية.
وقبل أيام، أعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد في الجزائر العاصمة، قسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، أنه على إثر اندلاع حرائق الغابات في عدة ولايات عبر الوطن، تم توقيف 12 مشتبها فيهم.
أخبار أخرى..
الجزائر: اللجوء إلى القوة في النيجر يشكل خطرا على المنطقة
أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، اليوم الجمعة، ضرورة تفعيل كافة الطرق والسبل الدبلوماسية وتجنب خيار اللجوء إلى القوة في حل الأزمة في النيجر.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، للمبعوث الخاص للرئيس النيجيري باباجانا كينجيبي في العاصمة الجزائر اليوم الجمعة، لبحث الأزمة في النيجر.
وشهدت النيجر في 26 يوليو الماضي، انقلابا عسكريا ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم، وأدانت عدد من الدول والمنظمات الدولية، الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الرحمن تشياني رئيس الحرس الرئاسي في النيجر