مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي يبحث مع نواب بابل الواقع الخدمي والاقتصادي في المحافظة

نشر
الأمصار

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مع نواب بابل الواقع الخدمي والاقتصادي في المحافظة وما تحتاجه على جميع الصعد والمجالات.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، أن" رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل أعضاء مجلس النواب عن محافظة بابل".

وأضاف البيان، أنه" جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في البلاد، بالإضافة إلى مناقشة الواقع الخدمي والاقتصادي في محافظة بابل وما تحتاجه على جميع الصعد والمجالات، لاسيما في ما يتعلق بالجوانب الخدمية".

وتابع، أن" اللقاء شهد التأكيد على أهمية توحيد الجهود والرؤى بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ من أجل إنجاز الخطط الحكومية التي تستهدف النهوض بجميع القطاعات الحيوية والخدمية والاقتصادية، وهو ما يستلزم تسريع وتيرة العمل البرلماني لتشريع القوانين التي تسهل العمل الحكومي".

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء العراقي: لن نفرط بأي خطة أو برنامج لتمكين الشباب

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن العراقَ يُصنفُ من بينِ الدولِ الشابةِ في العالم، مبيناً أن أكثرَ من 60 بالمئة من شعبِ العراقِ هم دونَ الـ25 عاماً، فيما أشار إلى أن الحكومة لن تفرط بأي خطة أو برنامج لتمكين الشباب.

وقال السوداني، في كلمة له خلال المؤتمر الوطني لحوار الشباب، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي،: "يُسعدُني كثيراً أن ألتقيكم في هذا اليومِ المميزِ الذي تلوّنَ وأزهرَ بحضورِكم فيه، هذا اليومُ الذي تنبعثُ منه طاقةُ الأملِ والتفاؤلِ بشبابِ العراقِ الذين يمثلون حاضرَ ومستقبلَ وطنِنا الحبيب، وأباركُ لكم جهودَكم في عقدِ هذا المؤتمرِ الذي يمثلُ خلاصةَ أفكارٍ شبابيةٍ لفريقٍ مثابرٍ من الشباب، عملَ طيلةَ شهرينِ متتاليينِ على بلورةِ مقترحاتٍ شاركَ فيها أبناؤنا من خمسَ عشرةَ محافظة".

وأضاف أن "العراقَ يُصنفُ من بينِ الدولِ الشابةِ في العالم، إذ تشيرُ الإحصائياتُ إلى أنَّ أكثرَ من ستينَ بالمئةِ من شعبِ العراقِ هم دونَ الخمسةِ والعشرينَ عاماً، بما يجعلهُ واحداً من أكثرِ الشعوبِ شباباً، وهذا بلا شك، يدفعُنا لأنْ نطمئنَّ على مستقبلِنا الذي سيكونُ بين أيديكم".

وتابع: "أنَّ الكثيرَ من الدول، بما فيها الدولُ الأكثرُ تقدماً وتحضراً، تعاني اليومَ من مشكلةِ شيخوخةِ مجتمعاتِها، لذلك، فبلدُكم اليومَ محظوظٌ بطاقاتِكم وعقولِكم اللامعة، هذه العقولُ التي أثبتت جدارتَها سواءٌ داخلَ البلدَ أم خارجه، فمؤشراتُ ابتعاثِ الطلبةِ في الجامعاتِ الأجنبيةِ المتقدمة، تؤكدُ أنَّ الطالبَ العراقيَّ يحصلُ دوماً على أعلى المراتب، ويتميزُ عن باقي أقرانهِ بالاجتهادِ والتفوق".