مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تهاجم انقلاب النيجر: خطأ فادح يُضعف مكافحة الإرهاب

نشر
الأمصار

صرح وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، بأن الانقلاب في النيجر خطأ فادح في التقدير، ويضعف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

 

وقال لوكورنو: «وجودنا العسكري في النيجر جاء بطلب من السلطات النيجرية الشرعية للمساعدة في مكافحة الإرهاب، اتخذت هذه المساعدة أشكالًا عدة: التدريب، والمساعدة الاستخباراتية، وكذلك الدعم القتالي بقيادة النيجر.. لذلك، تختلف طريقة العمل عن طريقة عمل قوة برخان التي كنا ننشرها في مالي».

 

وأضاف «بدأ التعاون العسكري، القائم منذ عام 2019، بتحقيق نتائج مهمة، لا سيما في ما يسمى منطقة المثلث الحدودي (بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر). عندما زرت المنطقة، رأيت أن آلاف الكيلومترات المربعة قد أعيدت إلى السكان، لا سيما لأغراض الرعي والإنتاج الزراعي.. لذلك لم يحتجز الرئيس محمد بازوم فقط رهينة، بل عمليًا جميع سكان النيجر أيضًا».

 

وقال: «يضعف هذا الانقلاب مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل حيث تصعّد الجماعات الإرهابية المسلحة نشاطها.. هذا خطأ جسيم في التقدير يتعارض تمامًا مع مصالح البلد».

 

وأضاف «نشأت علاقة قوية للغاية على الأرض بين العسكريين الفرنسيين والنيجريين، الجنرالات الانقلابيون، يتقدمهم جنرال في القصر لم يقاتل أبداً، خانوا روح وشجاعة الجنود النيجريين الذين قادوا القتال بالاشتراك مع الجيش الفرنسي».

 

وأشار إلى أن «العديد من البلدان، من بينها نيجيريا والسنغال وبنين وساحل العاج، تخطط لإجراءات للخروج من هذه الأزمة».

 

اقرأ أيضًا..

فرنسا: ندعم جهود دول غرب إفريقيا لدحر الانقلاب في النيجر


أعلنت وزارة خارجية فرنسا، السبت أنها تدعم جهود دول غرب أفريقيا لدحر محاولة الانقلاب في النيجر.

وأضافت الخارجية الفرنسية، أن مستقبل النيجر واستقراره على المحك، مشيرة إلى أنها تجدد مطالبتها للانقلابيين في النيجر للإفراج عن الرئيس المنتخب محمد بازوم، وفقا لما أوردته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.

يذكر أن عبد الرحمن تشياني قائد قوات الحرس الرئاسي في النيجر، انقلب على الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، وأعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد، وهو الأمر الذي استدعى غضب دولي كبير وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" بالتدخل العسكري لردع الانقلاب في النيجر.

 

وأجلت عدد من الدول الأوروبية رعاياها من النيجر، نظرا لخطورة الوضع والتهديدات المستمرة باستخدام الخيار العسكري.