تبون: الجزائر ترفض رفضًا قاطعًا التدخل عسكريا في النيجر
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن الجزائر ترفض رفضًا قاطعًا التدخل عسكريا في النيجر، وذلك مع اقتراب نهاية المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، لقادة الانقلاب في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.
وكان أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري، شدد أمس الجمعة، على ضرورة تفعيل كل الطرق والسبل الدبلوماسية والسلمية وتجنب خيار اللجوء إلى القوة في النيجر، الذي لا يمكن إلا أن يزيد الأوضاع تعقيدًا وتأزمًا وخطورةً على النيجر وعلى المنطقة برمتها.
وجدد وزير خارجية الجزائر التعبير عن موقف بلاده الرافض لتحركات المجلس العسكري في النيجر والإطاحة بالرئيس الشرعي والداعي إلى عودته إلى منصبه الدستوري بصفته رئيس جمهورية النيجر.
الرئيس الجزائري يكشف موقف بلاده من انقلاب النيجر
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشأن الانقلاب في النيجر، إنه: "يجب العودة إلى الشرعية الدستورية في النيجر، وندعو لحل سلمي للأزمة ونحن مستعدون لتقديم المساعدة في حال طلبوا منا ذلك".
وأكد رئيس الجمهورية الجزائرية، أن زيارته إلى فرنسا لا تزال قائمة، وقال: "ننتظر برنامج الزيارة إلى فرنسا من قبل الرئاسة الفرنسية"، وفقا لما أوردته فضائية "النهار" المحلية.
وأشار تبون في لقائه مع عدد من الصحفيين اليوم، إلى أن الجزائر استلمت طائرة من الحجم الكبير كما تم استئجار 6 طائرات أخرى لمجابهة الحرائق، لافتا إلى أنه تم التغلب على الحرائق في ظرف 72 ساعة في بعض المناطق التي شهدت نشوب حرائق في الغابات.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقائه عددا من الإعلاميين الجزائريين، إنه تم استئجار 6 طائرات للسيطرة على الحرائق التى نشبت في الغابات، من بينها واحدة فقط كانت بالجزائر، وفق صحيفة البلاد الجزائرية.
وأشار تبون، إلى أنه تم استلام طائرة كبيرة متخصصة فى الإطفاء، كما وجه الرئيس تبون الحكومة باستخدام أحدث التكنولوجيات المصنعة محليا، خلال موسم الصيف لحراسة المساحات الغابية.
وأكد تبون، أنه تمت السيطرة على الحرائق فى عدة مناطق من الدولة
وكانت الجزائر قد واجهت حرائق ضخمة بعدد من الغابات بمناطق متفرقة، التى أودت بحياة العشرات من المواطنين.