تقارير: إدارة بايدن تنقل رسالة لإسرائيل بشأن تسهيلات للفلسطينيين
قالت وسائل إعلام عبرية، إن ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نقلت رسالة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو حول منح التسهيلات للفلسطينيين.
وقالت القناة 13 العبرية، إن ادارة بايدن تتوقع أن توافق حكومة نتنياهو غداً في جلسة اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، على منح تسهيلات للفلسطينيين، وعدم الترويج لمشروع قانون يهدف إلى اقتطاع جزء من أموال الضرائب الفلسطينية كتعويض لعائلات إسرائيلية أصيب أو قتل أقارب لهم في عمليات.
من جانبه، قال موقع "والا" إن جلسة الكابينيت المقرر لها الأحد ستناقش المصادقة على خطوات اقتصادية تهدف إلى تقوية السلطة الفلسطينية، كما ستتناول الأحداث والتصعيد إزاء أحداث نهاية الأسبوع من بينها استشهاد الفتى من برقة بنيران مستوطنين.
جيش الاحتلال يعلن قرية برقة الفلسطينية منطقة عسكرية مغلقة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قرية برقة الفلسطينية شرق رام الله، ومحيطها "منطقة عسكرية مغلقة"، عقب تقيم للأوضاع الأمنية هناك.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان له، أن القرار جاء بحجة "منع وقوع مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين"، بعد استشهاد الشاب قصي جمال معطان (19 عاماً) على يد مستوطنين، مساء الجمعة.
وأضاف جيش الاحتلال أن ذلك يأتي على خلفية دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية لشن هجمات انتقامية.
وبحسب مسؤولين في جيش الاحتلال، هناك بالفعل المزيد من الدوريات في المنطقة. لتجنب الاحتكاك، ووفقًا للمشاورات ، سيتم تحديد ما إذا كان سيتم نقل المزيد من القوات إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت منذ بداية العام الجاري 37 طفلا فلسطينيا، موزعين بين 31 طفلا في الضفة الغربية المحتلة، وستة في قطاع غزة.
وأضاف أبو قطيش في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين»، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 160 طفلا، بينهم 21 في الاعتقال الإداري.
وأكد تصاعد عمليات القتل والاعتقال ضد الأطفال الفلسطينيين بشكل غير مسبوق، مضيفا أن المجتمع الدولي لا يوفر حماية للأطفال الفلسطينيين، ولا يحاسب الاحتلال على جرائمه.
جاء ذلك في وقت قال فيه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في قرية برقة شرق رام الله، وأدت إلى استشهاد الشاب قصي معطان تأتي في سياق الإمعان في جرائم الإبادة والقتل، ومهاجمة القرى وحرقها التي يقوم بها المستوطنون.