مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خروج قطار عن مساره في باكستان يقتل 15 ويصيب 50 شخصًا

نشر
الأمصار

قُتل 15 شخصًا على الأقل، وأُصيب نحو 50 آخرين، في حادث خروج قطارعن مساره بباكستان اليوم الأحد.

وذكرت مصادر محلية أن عشر عربات تقريبًا من قطار ركاب انحرفت عن القضبان قرب بلدة في إقليم السند على بعد نحو 275 كيلومترًا عن كراتشي (كبرى مدن البلاد).

ويذكر أن حالة شبكة السكك الحديدية الباكستانية، التي تعود لعصر الاستعمار، تدهورت في العقود القليلة الماضية بسبب نقص الاستثمار، وضعف الصيانة.

وفي سياق أخر، أعلنت السلطات الباكستانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا انتخابيا في إقليم "خيبر بختنخوا" إلى 63 قتيلا و200 مصاب.

وذكرت مصادر صحفية أمريكية، أن قرابة 80 مصابا خرجوا من المستشفيات حتى الآن بعد تلقيهم العلاج اللازم.

وكان تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسيرة سياسية نظمها حزب (جمعية علماء الإسلام) في "باجور" القريبة من الحدود الأفغانية، وذلك في ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.

وأدانت وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية بأشد العبارات، التفجير الإرهابي الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الضحايا.

وجددت مصر -بحسب بيان وزارة الخارجية، الاثنين- موقفها الثابت نحو رفضها القاطع لكافة أشكال العنف، مؤكدة تضامنها الكامل مع باكستان في مواجهة التطرف والإرهاب.

وأعربت مصر، حكومةً وشعبًا، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

تفجير باكستان

والأحد قتل ما لا يقل عن 40 شخصا وأصيب أكثر من 130 في تفجير وقع في أثناء تجمع سياسي في منطقة باجوار.

وتشهد باكستان تصاعدا للهجمات التي يشنها متطرفون منذ العام الماضي عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية وإسلام آباد.

واستهدفت معظم الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة قوات ومنشآت أمنية، وليس تجمعات سياسية.

وتقول الباكستانية قوات الأمن إن لدى طالبان الباكستانية ملاذات آمنة في أفغانستان، وهو ما تنفيه حكومة طالبان هناك.

وأدانت الحكومة الأفغانية الانفجار في بيان صادر عن المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.