هيئة العمل الفلسطيني المشترك بلبنان تدعو لتثبيت وقف إطلاق النار بـ"عين الحلوة"
أعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، عن مطالبتها بشأن سحب كافة المسلحين من شوارع مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين بنطاق مدينة صيدا في محافظة الجنوب اللبنانية.
مطالب هامة من هيئة العمل الفلسطيني في لبنان
وشددت العمل الفلسيطني في لبنان، على ضرورة فتح الطرقات أمام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم، وجددت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان تأكيدها على تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم في مخيم "عين الحلوة".
اقرأ أيضًا.. “الوفاء للمقاومة اللبنانية": نطالب شعب لبنان بمزيد من اليقظة في الاستحقاق الرئاسي
ودعت هيئة العمل الفلسطيني، لجنة التحقيق، الاستمرار في عملها لتحديد المتورطين في عملية الاغتيال التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، وكذلك بعملية اغتيال الشاب عبد الرحمن فرهود، لتقوم هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالعمل على تسليمهم إلى القضاء اللبناني بأقرب وقت.
ودعت كافة العائلات التي نزحت بسبب الاشتباكات للعودة إلى منازلهم في المخيم، مطالبة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنروا) إلى إزالة الركام الذي خلفته الاشتباكات، من الشوارع وكذلك رفع النفايات من جميع أحياء المخيم.
وكلفت هيئة العمل المشترك في لبنان، هيئة العمل المشترك في صيدا للمباشرة بوضع الآليات المناسبة لترجمة ما تم الاتفاق عليه مركزياً بالتنسيق مع الجهات اللبنانية السياسية والأمنية والعسكرية.
ووجهت هيئة العمل المشترك في لبنان، الشكر لكافة الجهود المخلصة اللبنانية والفلسطينية على كافة المستويات السياسية والحزبية والعسكرية والأمنية والمراجع الروحية والدينية والشعبية.
خبر أخر
لبنان.. رد قوي من نائب لبناني على تصريح وزير الاقتصاد.. إهانة كبرى
علق النائب اللبناني إبراهيم منيمنة على تصريح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، حول تمويل الكويت مرفأ بيروت، موضحًا أن هذا التصريح يعبر عن عقلية السلطة الحاكمة في لبنان، التي تفرط بالمال العام، وتعيش على تسول القروض والهبات تهربا من الإصلاحات المالية والاقتصادية.
تصريح وزير الاقتصاد شكل إهانة
ويرى منيمنة بانه لا شك أن تصريح وزير الاقتصاد شكل إهانة ليس فقط للكويت بل أيضا للبنانيين ولدولتهم، وكان الأحرى للوزير العمل على الرؤية الاقتصادية الشاملة التي تؤمّن بدورها تنفيذ الاصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي وتؤمن كذلك انعاش الاقتصاد الوطني عبر استعادة ثقة المجتمع الدولي بالدولة اللبنانية واستقطاب الاستثمارات الخارجية، دون الحاجة للتسول واستجداء المساعدات، باسم الشعب اللبناني.
وكان وزير الاقتصاد اللبناني ناشد أمير الكويت نواف الأحمد الصباح، إعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، حفاظا على الأمن الغذائي.
وقال: "الأموال موجودة في صندوق التنمية الكويتي، وبـ"شخطة قلم" يمكن أن يتخذ القرار بإعادة بناء الصوامع".