رئيس الوزراء المصري يصل مطار القاهرة عائدًا من الأردن
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء اليوم، إلى مطار القاهرة الدولي، عائدًا من العاصمة الأردنية عَمّان، في ختام زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، ترأس خلالها اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصرية ـ الأردنية المشتركة، بمشاركة نظيره الأردني الدكتور بشر الخصاونة.
كان في وداع رئيس الوزراء المصري، بمطار عَمان المدني (ماركا) لدى مغادرته الأردن اليوم، يوسف الشمالي، وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل، رئيس بعثة الشرف، والسفير محمد سمير، سفير مصر لدى الأردن.
شهدت الزيارة عدة فعاليات بدأت بعقد اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للجنة العليا المصريةـ الأردنية المشتركة، وتبعها توقيع عدد من الوثائق في عدة مجالات، وإجراء لقاءات بين مسئولي الجانبين.
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء المصري: الاهتمام بتقوية مختلف وسائل النقل بين مصر والأردن
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بالشكر للدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، قائلاً: "ذلك ما نلمسه ونعهده دائما من الأخوة في المملكة الأردنية الهاشمية، كلما وطأت أقدامنا أرض بلدنا الثاني الأردن".
ورحب الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل حديثه، بما ذكره الدكتور بشر الخصاونة، في كلمته حول ما دار من نقاشات وحوارات خلال اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة الذى عقد اليوم، موضحاً أن ما تم طرحه من موضوعات ومشروعات تمثل أهمية كبيرة لبلدينا الشقيقين، وتأتي في إطار الروابط الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعباً، مشيراً في هذا الصدد إلى ما نلمسه دائما من توجيهات لقيادة البلدين الممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، للحكومتين بضرورة الاستمرار في اتخاذ ما من شأنه توطين العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك انعكاسا للروابط التاريخية الوثيقة والروابط المشتركة بين شعبينا.
وأعرب رئيس الوزراء المصري، خلال حديثه، عن سعادته بما تشهده العلاقة المصرية الأردنية من تميز، مشيراً في هذا الإطار إلى أنه على مدار السنوات القليلة الماضية تم بذل العديد من الجهود المشتركة للتغلب على عدد من التحديات والمشكلات، والتي كانت دائما محلا للنقاش باجتماعات اللجنة العليا المشتركة، قائلاً:" ننتقل اليوم إلى افاق أرحب والنظر إلى تطوير العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا في العديد من المشروعات الجديدة"، موضحا أنه تم العمل على المشكلات والتحديات والانتهاء منها بصورة شبة كاملة.