مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس التشادي يستضيف وزراء خارجية دول جوار السودان

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، وزراء خارجية دول جوار السودان المشاركين فى الاجتماع الأول للآلية الوزارية في ندجامينا، ومن بينهم سامح شكري وزير الخارجية المصري.

يأتي اللقاء على هامش استضافة ندجامينا الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان.

وفي وقت سابق، قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن آلية دول الجوار لها قدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية سواء على المستوى العسكري أو المدني، وبحكم الروابط التي تجمع بينها وبين العناصر كلها في السودان، من شأنها أن تؤتي بثمار تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق.

وأضاف شكري خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنسيق قائم مع الآليات كلها، ونستمر في التواصل والتفاعل وطرح الأفكار ولعب الأدوار المختلفة بحكم نفاذ كل طرف إلى الدوائر المختلفة وقدرته على التواصل معها، وتابع: «هو عمل جماعي، وعمل متواصل، ومهم فيه وحدة الهدف، وإن شاء الله هذه الآلية يكون لها التأثير المطلوب».

وعن الرؤية المصرية، أوضح أن الرؤية المصرية هي أساسا العمل بكل جهد لرعايا مصالح الشعب السوداني، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.

وأشار إلى أن الرؤية تشمل أيضا منع المضار التي وقعت على الشعب السوداني من العمليات العسكرية والتعامل مع التحديات التي تواجهها دول الجوار سواء فيما يتعلق بعدم الاستقرار أو نزوح إلى أراضيها وتحملها عبئا إضافياً له تأثيره خاصة في ظل الأجواء الاقتصادية الحالية، والحفاظ على المؤسسات السودانية وتوفيرها الخدمات للشعب السوداني، وهذه هي الرؤية التي عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة.

ولفت الوزير المصري، إلى أنه أجرى حديث أول أمس مع وزير الخارجية الأمريكي الذي ثمن هذه الآلية، والاتفاق على التنسيق الوثيق والتداول فيما تسفر عنه هذه الاجتماعيات من نتائج.

أخبار أخرى…

السودان.. تدمير القصر الرئاسي واتساع دائرة الاشتباكات بالخرطوم

أدت الاشتباكات الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي، إلى تدمير شامل غير معالم القصر الرئاسي بالسودان.

وجراء استمرار الصراع لليوم 114 من بدء الصراع، فقد اتسعت دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني، و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير منشآت استراتيجية، منها جامعة أفريقيا العالمية.