وزير النقل العراقي يؤكد حرص البلاد على الاستفادة من الخبرات والتقنيات الدولية
اكد وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، حرص العراق على تطوير علاقاته مع نظرائه في دول العالم والاستفادة من الخبرات والتقنيات التي تمتلكها في هذا القطاع الحيوي .
وذكر بيان لوزارة النقل أن الوزير استقبل، اليوم الأثنين، في الوزارة السفيرة الاسترالية باولا غانلي وجرى التباحث خلال اللقاء عن مدى امكانية التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين فيما يخص قطاع النقل وتطويره ".
واكد الوزير بحسب البيان، حرص العراق على تطوير علاقاته مع نظرائه في دول العالم والاستفادة من الخبرات والتقنيات التي تمتلكها في هذا القطاع الحيوي".
بدورها، ابدت السفيرة رغبة بلادها واستعدادها في مد جسور التعاون والتنسيق المشترك في تعزيز وتوسيع العلاقات بين البلدين على صعيد قطاع النقل في البلاد وبما يعود بالنفع على البلدين".
أخبار أخرى..
السوداني: ملاحقة عمليات غسل الأموال تمثل مسألة ذات أولوية ضمن برنامجنا التنفيذي
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن ملاحقة عمليات غسل الأموال تمثل مسألة ذات أولوية ضمن برنامجنا التنفيذي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، إن" رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل رئيس وأعضاء فريق التقييم الدولي المعني بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، لافتا إلى، أنه" جرى، خلال اللقاء، استعراض جهود العراق في مجالات مكافحة غسل الأموال، وأداء الأجهزة الحكومية والأمنية المعنية بملاحقة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله".
وأكد السوداني، بحسب البيان، للوفد الدولي أن" حرمان الإرهاب من التمويل، وملاحقة عمليات غسل الأموال تمثل مسألة ذات أولوية ضمن برنامجنا التنفيذي، الذي أقره مجلس النواب، وهو ما تجسّد في إقرار الحكومة الحالية التقرير السنوي الخامس لمجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لعام 2022، خلال إحدى جلسات مجلس الوزراء السابقة"، مشيراً إلى" أهمية تعاون الجهات الدولية والدول الصديقة مع العراق في مكافحة غسل الأموال واسترداد المطلوبين، وإنّ العراق قد قاتل الإرهاب نيابة عن العالم، واليوم يواجه التحدي المتمثل بخلايا الإرهاب النائمة والفكر المتطرف الداعي للعنف، لذلك فإن حرمان هذه المنظومات من كل مصادر التمويل يتطلب تعاون الجميع".
ومن جانبه، ثمن فريق التقييم الدولي" خطوات العراق في هذا المضمار، والنجاح في استرداد الأموال المنهوبة، والجهود الحثيثة للقضاء على داعش، وتصفية ما بقي من خلاياه، ومحاصرة شبكات التمويل والترويج للخطاب الداعم للإرهاب".