وزير الخارجية التونسى يستقبل سفيري مالطا والسويد
التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، مع سفير مالطا بتونس، سيمون بولتشينو وسفيرة مملكة السويد بتونس آنا بلوك مازويير، كل على حدة بمناسبة انتهاء مهام عملهما بالبلاد.
وأشاد الوزير بجهودهما طيلة فترة مهامهما بتونس ومساهمتهما الفعالة في دعم علاقات الصداقة القائمة بين بلادهما و تونس والارتقاء بالتعاون الثنائي في المجالات ذات القيمة المضافة.
اقرأ أيضًا..
شكري يشارك باجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس
أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية المصري سوف يتوجه مساء اليوم، إلى تونس مباشرة من العاصمة التشادية ندجامينا، للمشاركة في اجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس.
وتأتى زيارة شكرى لتونس عقب مشاركته اليوم الإثنين فى اجتماعات الآلية الوزارية لدول جوار السودان.
وأوضح السفير أبو زيد، أنه من المقرر أن يجري الوزير شكري مباحثات تستهدف مختلف ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وتونس وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التشاور مع نظيره التونسي "نبيل عمار" حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة التشاور السياسي بين البلدين.
وتأتى زيارة وزير خارجية مصر إلى تونس في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، كان أبرزها زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى مصر في شهر أبريل 2021، حيث مثلت تلك الزيارة محطة مهمة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين البلدين الشقيقين وإكسابها المزيد من الزخم. كما شهد عام ٢٠٢٢ انعقاد الدورة ١٧ للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي وزراء البلدين، تم التوقيع خلالها على ١١ اتفاقية تعاون ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات.
كان توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بالشكر للدكتور بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء الأردني، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، قائلاً: "ذلك ما نلمسه ونعهده دائما من الأخوة في المملكة الأردنية الهاشمية، كلما وطأت أقدامنا أرض بلدنا الثاني الأردن".
ورحب الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل حديثه، بما ذكره الدكتور بشر الخصاونة، في كلمته حول ما دار من نقاشات وحوارات خلال اجتماع اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة الذى عقد اليوم، موضحاً أن ما تم طرحه من موضوعات ومشروعات تمثل أهمية كبيرة لبلدينا الشقيقين، وتأتي في إطار الروابط الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، قيادة وحكومة وشعباً، مشيراً في هذا الصدد إلى ما نلمسه دائما من توجيهات لقيادة البلدين الممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، للحكومتين بضرورة الاستمرار في اتخاذ ما من شأنه توطين العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك انعكاسا للروابط التاريخية الوثيقة والروابط المشتركة بين شعبينا.