مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

استثمار ماليزي ضخم في الجزائر بـ6 مليار دولار

نشر
الأمصار

قرر مجمع ليون الماليزي إطلاق أكبر مشروع استثماري بالجزائر في مجال الفولاذ والألمنيوم، بقيمة 6 مليار دولار مع خلق أكثر من 10 آلاف منصب عمل مباشر.

 إطلاق أكبر مشروع استثماري ماليزي بالجزائر 

وقد التقى المدير العام لمجمع ليون الماليزي تان سري داتوك سيري أوتاما ويليام شانغ، بالجزائر التقى بوزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب وكذا المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

وأكد المدير العام للمجمع الماليزي، في تصريح صحفي له أن اختيار الجزائر لتجسيد هذا المشروع جاء بفضل توفُر الأمن ومحيط الاستثمار الإيجابي.

كما أعرب المسؤول الأول عن المجمع استعداد هذا الأخير للقيام بتهيئة مناطق صناعية كبيرة وعصرية مع التكفل التام حتى باستقطاب الاستثمارات الأجنبية بها.

من جانبه، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش بأن هذا المشروع الضخم سيُمكن من خلق أكثر من 10 آلاف منصب عمل.

وأكد ركاش أنه وبعد اللقاء الذي جمعه مع الرئيس المدير العام للمجمع وكذا الوفد المرافق له، تم الانطلاق في إجراءات إنشاء المؤسسة ليتم بعدها تسجيل أول مشروع لنقل الوحدة من كوالالمبور الماليزية إلى الجزائر.

وتضم حافظة المجمع الماليزي، حسب المسؤول ذاته، مشاريع لاستغلال الموارد المنجمية، على غرار الألمنيوم وخامات الحديد للاستغلال الصناعي، سيتم تجسيدها على مرحلتين رئيسيتين.

وتتمثل المرحلة الأولى في نقل وحدة لإنتاج حديد الزهر (fonte de briquetage à chaud) بطاقة 1.7 مليون طن/سنة من ماليزيا إلى الجزائر, مع إنجاز وحدة جديدة لإنتاج الأعمدة الحديدية (paillettes) بطاقة 4 ملايين طن/سنة, وذلك باستثمار قيمته إجمالا 7ر3 مليار دولار.

أما المرحلة الثانية، يضيف ركاش، فتشمل تجسيد مشروع إنتاج سبائك الألمنيوم وكذا إنجاز محطة لتوليد الكهرباء بقدرة كبيرة وذلك لضمان الإنتاج الذاتي للطاقة.

وبخصوص المناطق التي ستجسد فيها هذه المشاريع، أوضح المدير العام أنها لم تحدد بعد رغم اهتمام المجمع ببعض المناطق، وذلك في انتظار صدور القانون الذي يحدد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية.

وكان قد استقبل، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الأحد، وفداً عن المجمع الماليزي المذكور، بقيادة مديره العام، تان سري داتوك سيري أوتاما ويليام شانغ.

وتطرق الجانبان إلى فرص التعاون والشراكة في عدّة مجالات تتقاطع مع الاهتمامات المشتركة، مثل استغلال الموارد المنجمية، على غرار الألمنيوم وخامات الحديد للاستغلال الصناعي”، وفقا لبيان الوزارة.

وقد تأسس مجمع ليون الماليزي في سنة 1930، ولديه فروع في كل من ماليزيا والصين وسنغافورة وهونغ كونغ وكمبوديا ولاوس، ولدى المجموعة ثلاث شركات مدرجة في بورصة ماليزيا، من بينها 2 في سنغافورة وواحدة في هونغ كونغ. حيث يبلغ حجم مبيعات المجمع السنوية حوالي 10.86 مليار رينجيت ماليزي (2.47 مليار دولار) ويعمل بها أكثر من 11000 شخص.