المالية العراقية تدعو الوزارات والمحافظات إلى مراجعتها لاستلام تعليمات الموازنة
دعت وزارة المالية العراقية، اليوم الثلاثاء، الوزارات والمحافظات إلى مراجعتها لاستلام تعليمات الموازنة.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "بعد إقرار ونشر قانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق رقم 13 للسنوات المالية ( 2023و2024 و2025 ) في جريدة الوقائع العراقية الرسمية الصادرة في شهر حزيران 2023 بالعدد (4726)/ ندعو جميع الوزارات والمحافظات والهيئات والجهات غير المرتبطة بوزارة الحضور الى مقر وزارة المالية / دائرة الموازنة قسم اعداد الموازنة لغرض استلام نسخة من تعليمات تنفيذ الموازنة العامة وتعليمات تنفيذ الموازنة التخطيطية للقطاع العام والهيئات والشركات الممولة ذاتياً".
وأضافت أن "ذلك جاء بمتابعة وتوجيه وزير المالية طيف سامي محمد".
أخبار أخرى..
مقتدى الصدر يساهم في مشروع البنيان المرصوص بـ50 مليون دينار
تبرع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمبلغ ٥٠ مليون دينار عراقي لمشروع البنيان المرصوص الخاص بدعم التكافل الاجتماعي لأتباع التيار الصدري.
وفي وقت سابق، أقدمت مجموعة من اتباع التيار الصدري في النجف الأشرف على أحراق أعلام المثلية وأمريكا وإسرائيل قرب نصب القرآن الكريم وسط النجف، تأييدًا لمقتدى الصدر الذي هاجم في تغريدته الأخيرة ، الولايات المتحدة الامريكية وسفيرتها في بغداد.
وقال زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، السبت، إن منذ قتل الإمام الحسين والصراع دائم بين الحق والباطل.
وأضاف مقتدى الصدر في تغريدة على على حسابه في تويتر: أنه ما دام الفساد موجوداً فإن عاشوراء قائمة تتوقد في نفوس الإصلاح، فيما أشار إلى أن ثورة الإصلاح تجدد مع كل استفحال فساد.
ودعا الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، السبت، الحكومات والمنظمات الغربية إلى وقف ممارسات التحريض وبث الكراهية.
وقال رشيد، في بيان صحفي عبر حسابه على تويتر: «في الوقت الذي ندين فيه الاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم واستفزاز مشاعر المسلمين، ندعو المنظمات الدولية والحكومات الغربية إلى إيقاف ممارسات التحريض وبث الكراهية مهما كانت ذرائعها».
وأضاف: «كما ندعو مواطنينا الكرام والقوى السياسية والفعاليات الدينية والاجتماعية إلى الحذر وعدم الانجرار إلى مخطط الفتنة، الذي تنفذه شخصيات وجهات موتورة وحاقدة تعيش في الدول الغربية، وتستغل قوانينها لتنفيذ مآربها المشبوهة ضد العراق والعراقيين».
وتابع: «من حق المواطنين والقوى السياسية في العراق التعبير عن غضبهم، واستنكارهم لأي اعتداء أو تجاوز على معتقداتهم، على ألا يتسبب ذلك بضرر لدولتنا وشعبنا، ويحرم مواطنينا في الخارج من الخدمات الدبلوماسية ومن التواصل مع وطنهم الأم، لذا أدعو جميع أبنائي وأخوتي العراقيين إلى تفويت الفرصة على المغرضين والانتهازيين، الذين يفتعلون الأزمات في الخارج ممن يريدون تشويه صورة العراق الآمن المستقر، والإضرار بسمعته الدولية وحرمانه من التعاون مع الدول الأخرى، والتزام الطرق السلمية والقانونية في التعبير عن مواقفهم».