الصومال يستعد لمغادرة قوات حفظ السلام بتدريب 15 ألف جندي
قال وزير الأمن الصومالي محمد أحمد شيخ علي، إن السلطات دربت حوالي 15000 جندي في 7 أشهر من المقرر أن يتسلموا المسؤولية عن أمن الدولة الواقعة في القرن الأفريقي قبل الانسحاب المقرر لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وقال وزير الأمن الصومالي إن آلاف الجنود تم تدريبهم وتجهيزهم خلال الأشهر السبعة الماضية للمشاركة في هجوم قادم يهدف إلى طرد حركة الشباب من مساحات شاسعة من الأراضي التي تسيطر عليها في جنوب ووسط الصومال.، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأضاف أن بعض القوات أعادت الاستقرار في العاصمة مقديشو والبعض الآخر لا يزال ينتظر المعدات قبل انتشارها.
جاءت هذه التصريحات وسط تعبئة عسكرية متواصلة لمواجهة جديدة مع المسلحين في منطقتي جلجادود ومودج بوسط البلاد.
أخبار أخرى…
الصومال: تدمير مستودع لإعداد المتفجرات تابع للمليشيات الإرهابية بهيران
استطاع الجيش الصومالي، خلال عملية مشتركة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، اليوم الثلاثاء، تدمير مستودع كبير تستخدمه المليشيات الإرهابية لإعداد المتفجرات، فى منطقة مكيلى التابعة لمدينة بولو بوردى بمحافظة هيران.
وأكد نائب وزير الإعلام الصومالى عبدالرحمن يوسف العدالة، فى تصريح، أن العملية العسكرية أسفرت عن مقتل العديد من المليشيات الإرهابية المتدربة على إعداد المتفجرات، وتدمير 4 سيارات مفخخة، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وأضاف المسؤول الصومالي أن جيش بلاده يجري حصرا لحصيلة القتلى والجرحى فى صفوف المليشيات جراء العملية العسكرية.
أخبار أخرى…
الصومال: مقتل 45 من المليشيات الإرهابية في عملية عسكرية
تمكن الجيش الصومالي بالتعاون مع الشركاء الدوليين من قتل 45 من المليشيات الإرهابية، بينهم 10 قيادات بارزة، فى عملية عسكرية جنوب وسط البلاد.
وقد جرى اليوم الاثنين، تنفيذ العملية العسكرية في الـ5 من شهر أغسطس الجاري في منطقة "قوب ياحاس"، على بعد 80 كم جنوب مدينة "بولو بوردي" بمحافظة هيران جنوب وسط الصومال، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وقد أكد ضابط في الجيش الصومالي، أن توقيت تنفيذ العملية العسكرية تزامن مع اجتماع لعناصر وقيادات مليشيات الخوارج في قاعدة لهم بالمنطقة.
وطالت العملية العسكرية أكبر قاعدة للمليشيات الإرهابية في منطقة "قوب ياحاس"، حيث كان يتم فيها معالجة أكثر من 110 مصابين، جراء العمليات العسكرية الجارية في محافظات هيران وشبيلى الوسطى وجلجدود ومدج.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، مع زعماء العشائر لولاية جلمدج سبل تعزيز العمليات العسكرية، لتحرير المناطق المتبقية في الولاية من المليشيات.
