بسبب الاشتباكات.. إثيوبيا تواصل إلغاء الرحلات الجوية إلى ولاية أمهرة
أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، مواصلة إلغاء رحلاتها إلى مدن ولاية أمهرة التي تشهد اشتباكات بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو منذ الأسبوع الماضي.
وكانت الخطوط الإثيوبية، أعلنت الأسبوع الماضي إلغاء رحلاتها إلى أمهرة يومي السبت والأحد، بمناطق جوندر ولاليبيلا وديسي، إلا أن استمرار المواجهات المسلحة حال دون استنئاف الطيران في هذه المنطقة.
ووفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوط الجوية الإثيوبية، ألغت رحلاتها المقررة من الأربعاء إلى الجمعة إلى مدينة بحر دار عاصمة أمهرة.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، الشركة الوحيدة التي تؤمن خطوط طيران داخلية للعموم، أنها ترغب في إبلاغ زبائنها بأنه تم إلغاء الرحلات المقررة أيام الأربعاء والخميس والجمعة إلى ديسي وجوندر ولاليبيلا وبحر دار.
وكانت الحكومة قد أعلنت، الجمعة، حالة الطوارئ في أمهرة، ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان والتي تشهد معارك عنيفة بعد تسعة أشهر فقط على انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيجراي المجاورة.
أخبار أخرى…
الحرب تدق من جديد أبواب إثيوبيا.. كواليس معارك ميليشيات فانوا الأمهرية والجيش الفيدرالي
استيقظ العالم على اشتباكات وحرب جديدة في إثيوبيا بين ميليشيات فانوا الأمهرية والجيش الفيدرالي، وهما القوتان الحليفتان الأبرز خلال كل المعارك السابقة على أرض إثيوبيا.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بعد اشتباكات لأيام في إقليم أمهرة بين الجيش الفيدرالي وميليشيات فانوا الأمهرية.
ولم يذكر البيان ما إذا كانت حالة الطوارئ ستفرض فقط في أمهرة أم في جميع أنحاء البلاد، وفقا لوكالة رويترز.
كانت ميليشيات فانوا الأمهرية وقوات ليوهايلي الخاصة قد تمكنت من السيطرة على منطقة مراوي الأمهرية التي تبعد 30 كيلومترا جنوب شرق بحر دار، فيما لازالت المعارك بالأسلحة الثقلية مستمرة في منطقة أزوزو التي تقع بين مدينتي قندر وبحر دار عبر الأسلحة.
حالة التعبئة والاستنفار
وأعلنت ميليشيات فانوا الأمهرية حالة التعبئة والاستنفار للاستمرار في القتال وإغلاق كل الطرق التي تؤدي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأفادت تقارير إعلامية، أمس، بإلغاء شركة الخطوط الجوية الإثيوبية رحلات جوية بين العاصمة أديس أبابا و إقليم أمهرة، على خلفية الاشتباكات بين القوات الحكومية الإثيوبية وميليشيات فانوا الأمهرية.
وتصاعدت التوترات بين ميليشيات فانوا الأمهرية وحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد منذ أن قررت الحكومة في أبريل الماضي دمج جميع القوات الإقليمية الخاصة في الجيش الوطني أو قوات الشرطة.
وقد رفضت ميليشيا فانو تسليم أسلحتها، مما أدى لاندلاع اشتباكات مع القوات الإثيوبية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
وكانت ميليشيات فانوا الأمهرية التي تعمل بشكل متقطع دون هيكل قيادة محدد قد ناصرت القوات الفيدرالية خلال الحرب الأهلية التي استمرت لعامين في إقليم تيجراي المجاور وانتهت في نوفمبر الماضي.
اشتبك الجيش الإثيوبي، مع مسلحين من ميليشيات فانوا الأمهرية في منطقة أمهرة، في تصعيد لنزاع بين جانبين كانا حليفين في السابق.