اتفاق بين إثيوبيا وكوريا الجنوبية على تعزيز التعاون الثنائي
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونين مباحثات مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين.
ووصل وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين إلى أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين لإثيوبيا.
وكجزء من زيارته ، اجتمع وزير الخارجية صباح اليوم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين.
وخلال هذه المناسبة ، تبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز التعاون في التنمية الاقتصادية والتجارة والاستثمار وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب المناقشة ، قال ديميكي إن المناقشة كانت مثمرة وحيوية لزيادة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أن البلدين يحتفلان بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية.
ومن جانبه قال بارك جين إنه عقد اجتماعا دبلوماسيا مع ديميكي وناقش مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكما قال وزير خارجية كوريا الجنوبية إن كوريا حريصة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية.
وأشار إلى أن كوريا لن تنسى التضحيات التي قدمها الإثيوبيون خلال الحرب الكورية للدفاع عن السلام.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية جين خلال زيارته لإثيوبيا مع كبار المسؤولين الحكوميين الآخرين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين البلدين.
أخبار أخرى…..
بسبب الاشتباكات.. إثيوبيا تواصل إلغاء الرحلات الجوية إلى ولاية أمهرة
أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، مواصلة إلغاء رحلاتها إلى مدن ولاية أمهرة التي تشهد اشتباكات بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو منذ الأسبوع الماضي.
وكانت الخطوط الإثيوبية، أعلنت الأسبوع الماضي إلغاء رحلاتها إلى أمهرة يومي السبت والأحد، بمناطق جوندر ولاليبيلا وديسي، إلا أن استمرار المواجهات المسلحة حال دون استنئاف الطيران في هذه المنطقة.
ووفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوط الجوية الإثيوبية، ألغت رحلاتها المقررة من الأربعاء إلى الجمعة إلى مدينة بحر دار عاصمة أمهرة.
وأعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية، الشركة الوحيدة التي تؤمن خطوط طيران داخلية للعموم، أنها ترغب في إبلاغ زبائنها بأنه تم إلغاء الرحلات المقررة أيام الأربعاء والخميس والجمعة إلى ديسي وجوندر ولاليبيلا وبحر دار.
وكانت الحكومة قد أعلنت، الجمعة، حالة الطوارئ في أمهرة، ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان والتي تشهد معارك عنيفة بعد تسعة أشهر فقط على انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيجراي المجاورة.