العراق يعلن تفكيك شبكة تهريب دولية بمساعدة سوريا

أعلنت السلطات العراقية، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات في العراق وبإشراف مباشر من وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، نجحت في تفكيك شبكة تهريب دولية بعد عملية أمنية دقيقة بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية.

وبعد القبض على الشبكة التهريب والقبض على أفرادها، تم ضبط 11 كيلوجراما من مواد كريستال وكبتاغون، حيث أوضحت المديرية أنه تم تشكيل فريق عمل مختص من المديرية العامة لشؤون المخدرات والأجهزة الأمنية المختصة في إقليم كردستان العراق، بناء على المعلومات الاستخباراتية التي وردت من الجانب السوري.

كما أكدت المديرية العراقية في بيان لها، أن المتهمين ذهبوا إلى الحبس بقرار قضائي عن جريمة المتاجرة الدولية بالمخدرات.

ويذكر بأن عملية تبادل للمعلومات تمت وفق الاتفاقية الدولية لمكافحة المخدرات، كما ثمنت السلطات دور وزارة الداخلية السورية والأجهزة المختصة في إقليم كردستان العراق، على تعاونها بهدف الإطاحة بالمتاجرين للمخدرات وتفكيك شبكاتهم.

العراق.. ضحية وجريح من الحشد بهجوم لداعش شرقي صلاح الدين

فيما أفاد مصدر أمني عراقي، بسقوط عنصر من الحشد ضحية، وإصابة آخر بجروح إثر هجوم لتنظم داعش الإرهابي شرقي محافظة صلاح الدين.

وقال المصدر، إن عناصر من داعش هاجمت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الإثنين بأسلحة (RBG7) نقطة مرابطة تابعة للواء 88 من الحشد الشعبي في قاطع الفتحة بمحاذاة  جبال حمرين شرقي صلاح الدين.

وأضاف أن الهجوم أوقع ضحية من الحشد وإصابة آخر فيما تمكنت قوات الحشد من التصدي للتعرض واجبار المهاجمين على الفرار.

وتعد مناطق شرقي صلاح الدين وقاطع الفتحة بؤرا ومعاقل ساخنة لعناصر داعش فيما يعد الهجوم الأول من نوعه منذ أكثر من عام.

والقت القوات الأمنية في ميسان القبض على أحد المتهمين وضبطت أسلحة والعتدة في ممارسة أمنية جنوب المحافظة .

وقالت قيادة عمليات ميسان في بيان:" إن قوة من الفوج الثاني لواء المشاة السابع والتسعون نفذت الواجب الأمني الذي اسفر عن القاء القبض على متهم وفق احكام المادة ( ٤ إرهاب ) ومصادرة عدد من الأسلحة، مشيرة الى تسليم المتهم والمضبوطات إلى الجهات المختصة".

وأعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، القبض على مطلوبين اثنين وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في كركوك، فيما أشارت إلى أن أحدهما كان مسؤول على ما يسمى الشرطة الإسلامية.