بيان عاجل لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوضع الصحي في السودان
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، نعمة سعيد عابد، اليوم الأربعاء، إن نطاق الأزمة الصحية في السودان هائل، لافتا إلى أن المنظمة تعمل على تقديم إمدادات طارئة للمحتاجين.
وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان: "نحث المانحين على زيادة دعمهم لضمان تقديم الخدمات على نحو كاف".
أطباء السودان تحذر من انتشار حميات أخرى في البلاد
وفي وقت سابق، أعلنت نقابة أطباء السودان، أن 70% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات في السودان متوقفة عن الخدمة.
وأكدت نقابة أطباء السودان، في بيان لها اليوم، تعرض 19 مستشفى للقصف و22 مستشفى آخر تعرضوا للإخلاء القسري منذ بداية الاشتباكات.
وأضافت نقابة الأطباء السودانية، أنه ما زالت جميع المرافق الصحية في مدينة الجنينة خارج الخدمة بعد أن تم الاعتداء عليها ونهبها.
وحذر الدكتور سيد محمد عبدالله، الناطق الرسمي باسم اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، أن هناك عدة مخاوف من انتشار حميات أخرى بدأت في الظهور في الكثير من المناطق السودانية، ولعل أبرزها “الضنك”.
وتابع “محمد عبدالله” أثناء مداخلة هاتفية مع قناة «الحدث»، أن هناك أمراض كثيرة تنقل عن طريق البعوض مثل الملاريا.
كما حذر الدكتور سيد محمد عبدالله من انتشار الأمراض المميتة للأطفال خاصة في ظل سوء التغذية مثل الحصبة.
مفوضية اللاجئين تعرب عن تخوفها من تدهور الأوضاع الصحية في السودان
كما أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن تدهور الظروف الصحية في جميع أنحاء السودان بما في ذلك مخيمات اللاجئين، وكذلك في نقاط الدخول الحدودية ومراكز العبور في البلدان المجاورة، حيث يصل الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وذلك في ظل تجاوز عدد النازحين (داخل السودان وفي البلدان المجاورة) من الصراع 4 ملايين شخص.
وقال المتحدث باسم المفوضية ويليام سبيندلر - في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، في جنيف - إن الوضع داخل السودان حيث توجد فرق المفوضية لا يمكن تحمله لأن الاحتياجات تفوق بكثير ما يمكن توفيره بشريا بالموارد المتاحة ، مشيرة إلى أن نقص الأدوية الأساسية والموظفين والإمدادات في ولاية النيل الأبيض أدى إلى إعاقة خدمات الصحة والتغذية في جميع مخيمات اللاجئين العشرة حيث وصل أكثر من 144 ألف لاجئ جديد من الخرطوم منذ بدء النزاع، وانضموا إلى الآلاف من لاجئي جنوب السودان ومخيمات اللاجئين، لافتة إلى أن خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي لم تعد موجودة تقريبا.