الأمن الروسي يعتقل مطلوبًا بتفجير خط للغاز في القرم
اعتقل "الأمن الفيدرالي الروسي" مطلوبًا بتفجير خط للغاز في يونيو الماضي بقرية كوريز في جمهورية القرم الروسية بتوجيه من استخبارات كييف.
وحسب بيان الأمن الفدرالي الروسي، تم اعتقال مواطن من مواليد 1980 متورط في عمل تخريبي إرهابي استهدف موقعا للطاقة في جمهورية القرم بناء على توجيهات من استخبارات كييف.
من ناحية أخرى، أكد مستشار رئيس شبه جزيرة القرم الروسية، أوليغ كريوتشكوف، الإعلان عن تهديد بشن هجوم على جسر القرم، فيما أوضح أن أصوات الانفجارات التي سمعت في كيرتش ليست مرتبطة به.
وكتب كريوتشكوف في قناته على "تلغرام" أن "الأصوات العالية التي سمعها سكان كيرتش قبل ساعة، لا علاقة لها بجسر القرم. تم الإعلان عن تهديد بشن هجوم. وبعد زواله ستستأنف حركة المرور".
وشدد المتحدث بأنه لا يستطيع تأكيد المعلومات الخاصة بالانفجارات، مذكرا بأن إشارة "الإنذار" لم تطلق هناك للمرة الأولى، "بل مرتين وثلاث مرات في اليوم أحيانا".
جسر القرم
وعلقت حركة المركبات على جسر القرم مؤقتا في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، مرتين، وذلك عند الساعة 13:19 لمدة 18 دقيقة، وعند الساعة 14:29 لمدة أربع دقائق.
يُذكر أن أوكرانيا اعتدت على جسر القرم يوم 17 يوليو الماضي بزوارق مسيرة بحرية، حيث فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بموجب "عمل إرهابي".
وألحق الانفجار أضرارا بجزء الطريق على الجسر، فيما أصيبت فتاة وتوفي والداها.
وفي سياق آخر، أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم الروسية ميخائيل رازفوجايف، أن الأسطول الروسي دمر زورقا أوكرانيا مسيرا في حوض مدينة سيفاستوبول.
وأكد رازفوجايف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتدمير الزورق، ورفع القيود المفروضة على حركة المرور واستئناف حركة النقل البحري.
وأعلن أنه لم يكن هناك ضرورة لإخلاء الشواطئ من المصطافين، وأن الوضع تحت سيطرة الأسطول الروسي بالكامل.
وتعرضت ناقلة نفط روسية لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية في مضيق كيرتش الليلة الماضية، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف طاقمها أو تعرضها لأضرار كبيرة.
ويُواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنّته الاستخبارات الأوكرانية.
وتُركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، ومؤخرا الموانئ على البحر الأسود، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.