تراجع أرباح سوني بسبب الأداء الضعيف لوحدة صناعة الأفلام
أعلنت شركة سوني اليابانية، اليوم الأربعاء، إن أرباح الربع الأول تراجعت بسبب الأداء الضعيف لأنشطتها المالية ووحدتها الخاصة بصناعة الأفلام.
وخلال الفترة من أبريل إلى يونيو، انخفضت الأرباح التشغيلية بنسبة 31 بالمئة إلى 253 مليار ين (1.8 مليار دولار) بما يتماشى مع التقديرات.
وهبطت الأرباح في وحدة الأفلام بمقدار الثلثين بسبب انخفاض مبيعات المحتوى التلفزيوني بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التسويق بعد أن طرحت الشركة المزيد من الأفلام في دور العرض.
وأدى ذلك إلى قيام الشركة، التي كانت يوما رائده في مجال الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، تحويل تركيزها أكثر على الترفيه وصناعة الأفلام والموسيقى والألعاب. وهي رائدة أيضا في تصنيع أجهزة الاستشعار الخاصة بالصور.
وفي وقت سابق، قالت سوني إنها تدرس فصل جزء من وحدتها المالية، التي تشمل التأمين على الحياة والخدمات المصرفية، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى الاستثمار في أعمال ترفيه خاصة بها.
وأضافت الشركة أنها تتوقع بيع 25 مليون جهاز للعبة بلاي ستيشن 5 في السنة المالية الجارية، فيما سيكون رقما قياسيا بعد تخفيف أزمات سلسلة التوريد، وقد تجاوزت المبيعات التراكمية للجهاز 40 مليونا.
وذكرت شركة نينتندو الأسبوع الماضي أنها باعت 18.5 مليون جهاز للعبة "ذا ليجند أوف زيلدا: تيرز أوف ذا كينجدم" منذ إصدارها في مايو، مما ساعد على زيادة مبيعات جهاز لعبة سويتش القديمة.
أخبار أخرى…
للمرة الأولى منذ 2021.. تراجع الأسعار في الصين خلال يوليو
انخفض مؤشر أسعار الاستهلاك في الصين إلى النطاق السلبي الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين، تحت وطأة استهلاك داخلي متباطئ يشكل عقبة بوجه الانتعاش الاقتصادي في البلد.
كما تراجع مؤشر أسعار الاستهلاك الذي يعتبر المقياس الرئيسي للتضخم بنسبة 0.3 بالمئة في يوليو بمعدل سنوي، بحسب أرقام نشرها مكتب الإحصاءات الوطني الأربعاء.
وبحسب توقعات لمحللون لوكالة بلومبرغ رأيهم، انكفاء الأسعار، إنما بنسبة أكبر قدرها 0.4 بالمئة، وبعدما كان التضخم بنسبة الصفر قبل شهر، ويسجل انكماش الأسعار أو الانكماش المالي عند تراجع أسعار السلع والخدمات، وهو نقيض التضخم.
هذا ويشكل تراجع الأسعار خطرا على الاقتصاد ككل إذ يحمل المستهلكين على إرجاء مشترياتهم بدل الإنفاق على أمل الاستفادة من تراجع إضافي في الأسعار.
ومع تراجع الطلب، تضطر الشركات إلى خفض إنتاجها وتجميد عمليات التوظيف أو حتّى تسريح موظفين، وتقر تخفيضات جديدة لتصريف مخزونها، ما يؤثر على مردوديتها مع بقاء تكاليفها بمستواها.
وشهدت الصين فترة قصيرة من انكماش الأسعار في نهاية 2020 ومطلع 2021، نجم عن انهيار أسعار لحوم الخنزير، اللحوم الأكثر استهلاكا في البلد، وتعود فترة انكماش الأسعار السابقة إلى 2009.