الصحة السعودية تطلق حملة توعوية عن العمليات القيصرية المخالفة والولادة المبكرة
أطلقت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، حملة توعوية عن العمليات القيصرية المخالفة والولادة المبكرة، تستمر حتى 19 أغسطس 2023، وتستهدف أقسام الولادة في المؤسسات الصحية الخاصة.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز المخالفات عدم وجود غرف مجهزة للولادة الطبيعية، وقسم تنويم خاص بالولادة، واستشاري أطفال لحديثي الولادة، وتجاوز نسبة عمليات التوليد القيصري دون وجود سبب علمي، وزيادة ممارسة الطلق الصناعي بلا مبرر طبي حقيقي، بالإضافة إلى تجاوز التخصص "الطبيب غير مؤهل أخصائي- استشاري" لإجراء عملية قيصرية، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكدت أنها ستقوم بالمرور على المنشآت الصحية من خلال فرق رقابية؛ للتأكد من الالتزام بالمعايير الصحية في تلك العيادات، وضبط المخالفات المستمرة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
وناشدت الوزارة، الجميع، الإبلاغ عن مثل هذه المخالفات، من خلال الاتصال على 937.
برنامج تدريب لغير المختصين بطب كبار السن
ومن ناحية أخرى، نظمت وزارة الصحة السعودية، بالتعاون مع إدارة التدريب والإدارة المتخصصة بطب كبار السن بالإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية، برنامجاً تدريبياً لغير المختصين بطب كبار السن يتضمن مجموعة من المحاضرات العلمية، وورش العمل لمواضيع تخصصية تتعلق بتقديم الخدمة الصحية لكبار السن، قدمها مجموعة من الاستشاريين المختصين بطب كبار السن، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
أهداف البرنامج
وهدف البرنامج إلى رفع كفاءة العاملين بالمستشفيات وتمكينها من تحقيق معايير المستشفيات صديقة كبار السن التي وضعها فريق من المختصين في الإدارة تؤهل المنشأة للحصول على اعتماد (مستشفى صديقة لكبار السن).
وتتضمن هذه المعايير وجود كوادر طبية مدربة وتجهيزات طبية مساندة تجهز البنية التحتية للمنشآت وتسهم في تعزيز الخدمات الصحية لكبار السن وترتقي بها لتضمن استمراريتها وفقاً لاحتياجات المرحلة العمرية.
ورشحت المستشفيات المشاركة في هذا المشروع ما يتجاوز الـ 150 متدرباً من كافة التخصصات الطبية، كما تم خلال البرنامج التدريبي تدريب مجموعة من الكوادر الطبية في القطاع الخاص من غير المختصين والعاملين في مجال الخدمة الطبية لكبار السن.
وجاء الترشيح من وزارة الصحة وشركة الصحة القابضة، تحقيقاً للوعد الإستراتيجي لوزارة الصحة باعتماد المستشفيات لتكون صديقة لكبار السن، والذي تم تضمينه في تقرير الميزانية العامة للدولة كأحد الوعود الإستراتيجية لعام 2023 م.
ويسعى المشروع لتقديم كل الخدمات والتسهيلات لكبار السن وإزالة جميع العوائق وجعلها بيئة تعزز من الاستقلالية، وتتوافر فيها الاحتياجات الأساسية لتقديم رعاية صحية شاملة لراحة كبار السن.
جدير بالذكر أن المعايير تتماشى مع معاير منظمة الصحة العالمية للمراكز الصحية الصديقة لكبار السن، ومعايير صحية متعددة، للتأكد من أن البنية التحتية للمنشأة الصحية مناسبة لكبار السن، سواء كمرضى أو كمرافقين لتسهيل الخدمات المقدمة لهم، وتحقيق لأعلى مستويات الرضا للمرضى وذويهم.