المصريان هند بكر ومحمد السمان يشاركان فى مهرجان عمان الدولى

تنطلق النسخة الرابعة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي - أول فيلم في الفترة من (15 - 22 أغسطس)،  بواقع 4 أفلام روائية طويلة و3 أفلام وثائقية طويلة و6 أفلام قصيرة، والأفلام المشاركة من 6 دول عربية هم مصر، فلسطين، الأردن، تونس، سوريا والسودان.

وينافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العربية، الفيلم الفلسطيني عَلَم لـفراس خوري في عرضه الأول في الأردن، والمصري جحر الفئران لـمحمد السمان في عرضه الأول دوليًا، بينما ينافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية الفيلم الفلسطيني اللِد للثنائي رامي يونس وسارة إِما فريدلاند وهو العرض العالمي الأول للفيلم، والمصري جولة ميم المملة للمخرجة هند بكر في عرضه الأول في الأردن، والفيلم السوداني أجساد بطولية لـسارة سليمان ومن المقرر أن يحضر المخرجين وبعض أفراد طاقم العمل عروض الأفلام.

وفي قسم موعد مع السينما العربية الفرنسية يشارك الفيلم السوري نزوح لـسؤدد كعدان والتونسي تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري.

وفي مسابقة الأفلام العربية القصيرة ينافس الفيلم الأردني عَبْد للمخرج عبد السلام الحاج، والسوداني طنين لـمحمد فاوي، والتونسيان ترينو لـنجيب كثير وطريق الكاف لـإحسان كمّون والفلسطيني حمزة: أطارد شبحًا يطاردني لـورد كيّال، بينما يُعرض فيلم دعوة من الخلا للبحر للمخرج مراد أبو عيشة في قسم إضاءة على السينما الأردنية.

أخبار أخرى…

وزيرة الثقافة المصرية تُشارك باحتفالية الأزهر لتكريم الفائزين بمسابقة ثقافة بلادي

شاركت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، باحتفالية تكريم الفائزين بمسابقة "ثقافة بلادي"، والتي يُنظمها مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مصر، بالتعاون بين قطاعات الأزهر الشريف، ووزارة الثقافة المصرية -ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل ، ووزارة السياحة والآثار المصرية.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية، في كلمتها بالاحتفالية: "إن الأزهر الشريف قلعة الدفاع الأولى عن الإسلام بمفهومه الصحيح والمعتدل، والبعيد كل البعد عن التعصب والتشدد، إضافة إلى دوره الكبير في نشر تعاليم الإسلام السمحة".

وأشارت إلى أن احتفالية اليوم تكرس الدور المعرفي الريادي للأزهر الشريف، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة "ثقافة بلادي"، تلك المسابقة الواعدة التي أطلقها الأزهر من خلال مجمع البحوث الإسلامية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والتي كان من أهم أهدافها تعزيز تبادل الخبرات الثقافية بين الطلاب المصريين من ناحية والطلاب الوافدين من ناحية أخرى، ابتداء من المرحلة الثانوية مرورًا بالمرحلة الجامعية الأولى وحتى الدراسات العليا، ولعل من أهم ما يميزها هو تعريف الطلاب الوافدين ودمجهم بثقافة المجتمع المصري وأعرافه وعاداته وتقاليده، ومن ثًم تمكنهم من اللغة العربية عامة واللهجة المصرية خاصة.