انخفاض الروبل الروسي إلى مستوى قياسي جديد

واصل الروبل الروسي، اليوم الأربعاء، انخفاضه مقابل العملات العالمية الرئيسية، لينخفض إلى أدنى مستوى له في 16 شهرًا.

وتم تداول العملة الروسية فوق 98 روبل مقابل الدولار الأمريكي في الساعة 11:33 بتوقيت جرينتش، وهو أضعف مستوى لها منذ 25 مارس 2022.

كما تراجع الروبل الروسي أيضًا مقابل اليورو ، وانخفض إلى ما يقرب من 108 روبل.

يفسر المحللون انخفاض قيمة الروبل من خلال انخفاض عائدات النقد الأجنبي من الصادرات غير القادرة على تغطية الطلب المحلي المتزايد على العملات الأجنبية وسط استقرار الواردات، ومؤخراً موسم العطلة الصيفية.

ويلاحظ البعض أيضًا انخفاض مبيعات أرباح العملات الأجنبية من المصدرين في بداية الشهر. ومع ذلك، يتوقع الكثيرون حدوث تصحيح على المدى القصير.

في أحدث مراجعة للمخاطر الأسبوع الماضي، قال البنك المركزي الروسي إن ضعف الروبل لا يشكل تهديدًا للاستقرار المالي لروسيا.

أخبار أخرى..

الصين تدخل مرحلة انكماش الأسعار مع تعثر جهود تحفيز الاقتصادي

انخفض مؤشر اسعار الاستهلاك في الصين إلى النطاق السلبي الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين، تحت وطأة استهلاك داخلي متباطئ يشكل عقبة بوجه الانتعاش الاقتصادي في البلد.

دخل قطاع المستهلكين في الصين مرحلة انكماش للأسعار وواصلت أسعار المنتجين تراجعها في يوليو في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم لإنعاش الطلب ومع تزايد الضغط على بكين لاتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المباشرة.

والصين هي أول اقتصاد في مجموعة العشرين يسجل انخفاضا على أساس سنوي في أسعار المستهلكين منذ آخر مرة سجلت فيها اليابان قراءة سلبية لمؤشر أسعار المستهلكين العام في أغسطس 2021.

ويزيد هذا المخاوف إزاء تضرر الأعمال بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.

وقال جاري نج محلل أول الاقتصاد في ناتيكسيس لمنطقة آسيا والمحيط الهادي "بالنسبة للصين، يبدو الفارق بين قطاعي التصنيع والخدمات واضحا بشكل متزايد مما يعني أن الاقتصاد سينمو بوتيرتين مختلفتين في بقية عام 2023 خاصة مع تجدد مشكلة العقارات".

وأضاف "كما يظهر ذلك أن تعافي الاقتصاد الصيني الأبطأ من المتوقع ليس قويا بما يكفي لتعويض ضعف الطلب العالمي ويرفع أسعار السلع الأولية".