انضمام شباب أديس أبابا للقوات الإثيوبية لمحاربة “جبهة تحرير تجراي”
انضم فوجًا شبابيًا، اليوم الثلاثاء، من العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لمراكز التدريب ومساندة الجيش في مواجهة “جبهة تحرير تجراي”.
وقام المئات من سكان أديس أبابا بالاحتشاد في ميدان الصليب “الثورة”، وسط العاصمة، مودعين الفوج الشبابي، وسط مساندة قوية ودعم في مواجهة عناصر “جبهة تحرير تجراي” التي صنفها البرلمان “إرهابية”.
احتفالية وداع الشباب المتوجه لمراكز التدريب، حضرها كل من، عمدة أديس أبابا، أدانيش أبيبي، ووزير الدفاع الإثيوبي، قنأ يادتا، وعدد من المسؤولين بالدولة وسط حشود من سكان العاصمة.
ومن جانبها أوضحت عمدة أديس أبابا، أمام الحشود، إن إثيوبيا تخوض حرب وكالة من قبل “جبهة تحرير تجراي” الإرهابية، مؤكدة أن الحرب التي تخوضها الجبهة هي حرب وكالة هدفها استنزاف البلاد وتفكيكها، ولهذا الغرض يجري الاستنفار العام في البلاد وأديس أبابا خاصة.
وأكدت “أبيبي”، أنهم سيهزمون الجماعة الإرهابية بشكل نهائي على أيد هؤلاء الشباب، مطالبة أمهات أبناء إقليم تجراي للتوقف عن دفع أبنائهن لجبهة تحرير تجراي الإرهابية.
وفي سياق متصل شهدت الاحتفالية تبرع إدارة العاصمة أديس أبابا بمليار ونصف بر إثيوبي لقوات الدفاع.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع، قنأ يادتا: إنهم لن يسمحوا بالمساس بسيادة إثيوبيا من أي عدو كان، مضيفا بانه لا يوجد لدينا أي صبر مع (جبهة تحرير تجراي)، لافتًا إلى أنهم سيعملون على حماية وسيادة البلاد ووحدتها.
واستطرد وزير الدفاع الإثيوبي خلال كلمته: إن جبهة تحرير تجراي ارتكبت انتهاكات جسيمة في حق الإثيوبيين خلال 27 عاما، والآن تعمل عناصرها ليل نهار على تفكيك إثيوبيا من خلال دفع وإجبار أطفال شعب تجراي للقتال وتنفيذ حرب الوكالة مع أعداء إثيوبيا بالخارج (لم يحددهم).
ويشار إلى أن حاكم إقليم أمهرة، اغنجو تشاغر، دعا، الأحد الماضي، الشباب وكل من له القدرة على حمل السلاح في الإقليم التوجه إلى جبهات القتال للتصدي لعناصر جبهة تحرير تجراي المصنفة إرهابية.
كما أكد على أهمية الانخراط فيما أطلق عليه بـ”معركة الوجود والدفاع عن الوطن”، مشيدًا بالدعم والاستجابة العاجلة لأقاليم البلاد المختلفة لنداء حكومة إقليم أمهرة بالمشاركة في التصدي لعناصر جبهة تحرير تجراي الإرهابية.