مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يبدأ التحضير لفرض عقوبات على النيجر

نشر
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قالت مصادر أوروبية، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت في الإعداد لفرض أولى العقوبات على أعضاء المجلس العسكري في النيجر الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي.

ويرفض القادة العسكريون الجدد حتى الآن الجهود الدبلوماسية الدولية للوساطة.

ودعت دول الجوار التي تدعم الانقلاب الأمم المتحدة إلى منع التدخل العسكري الذي تهدد به دول أخرى في غرب إفريقيا.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي يشارك في الإعداد لفرض العقوبات ودبلوماسي من التكتل إن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة قائمة مسوغات فرض العقوبات.

وأضاف المسؤول أن من بين هذه المسوغات "تقويض الديمقراطية" في النيجر وأن من المرجح الاتفاق عليها قريبا.

وأضاف الدبلوماسي "الخطوة التالية قد تكون فرض عقوبات على أفراد من المجلس العسكري" يعتبرون مسؤولين.

أخبار أخرى..

دعا الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية، الذي كان يقوده رئيس النيجر محمد بازوم، المجتمع الدولي إلى إنقاذه، حيث قال إنه محتجز في ظروف غير إنسانية.

وقال الحزب في بيان صادر عنه ، الأربعاء، أن السلطات العسكرية تحتجز بازوم وزوجته في المقر الرئاسي بدون كهرباء ولا ماء.

وأضاف الحزب أن بازوم وزوجته لم يحصلا على الطعام الطازج منذ 5 أيام، حيث دعا المجتمع الدولي إلى "التحرك من أجل تفادي الأسوأ".

ويذكر أن العسكريين أنقلبوا على رئيس النيجر محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، حيث ظل منذ ذلك التاريخ محتجزا في مقر إقامته بنيامي.

أمريكا تُطالب مُجددًا بالإفراج عن رئيس النيجر

فيما أجرى وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، محادثات هاتفية مع رئيس النيجر محمد بازوم، طالب في أعقابها المجلس العسكري بإطلاق سراحه هو وعائلته.

وكتب بلينكن على "إكس" (تويتر سابقا): "تحدثت إلى رئيس النيجر بازوم لإطلاعها على جهودنا المستمرة لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية الحالية في بلاده. وتجدد الولايات المتحدة مطالباتها بالإفراج الفوري عنه وعن عائلته".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في وقت سابق أن واشنطن لا تزال تأمل بالتوصل الى حل دبلوماسي في النيجر يعيد الأمور إلى نصابها.

تعليق برامج مساعدات تمنحها واشنطن للنيجر

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي  تعليق برامج مساعدات تمنحها واشنطن للنيجر، على خلفية الانقلاب.

من ناحية أخرى، أكدت واشنطن والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على أهمية الوساطة والحل دبلوماسي لازمة الانقلاب في النيجر، فيما حذرت دول أفريقية من اللجوء للقوة. يأتي ذلك قبيل قمة لـ"إيكواس" بعد انتهاء مهلة للانقلابين لتسليم السلطة.

بلينكن وبازوم

اعتبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن انهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية لا يزال ممكنا.

ورأى ماثيو ميلر أن استخدام القوة يشكل الحل "الأخير" بالنسبة الى دول غرب إفريقيا، مشيرا الى أن الولايات المتحدة "تركز على ايجاد حل دبلوماسي".