إليسا تشن هجومًا على وزير الثقافة اللبناني بسبب فيلم باربي
شنت الفنانة إليسا هجوما على وزير الثقافة اللبناني، وذلك عبر صفحتها على موقع التغريدات العالمي توتير ، بسبب منعه فيلم باربي.
وقالت اليسا : انشالله وزير الثقافة ما يعرف شو في مواد على الإنترنت وعلى نتفليكس احسن ما يقطع عنا الاتصالات كما منع فيلم باربي من أسخف القرارات اللي عم تزيد رجعية الدولة ومؤسساتها. مين بدو يخبر دولتنا أن اللي بيخاف على قيم المجتمع من فيلم بتكون المشكلة بالمجتمع مش بالفيلم .
وكان قد أصدر وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى قرارًا بمنع عرض فيلم باربي في لبنان حيث وجه كتابا الى الأمن العام اللبناني، و وزير الداخلية، لإتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرض فيلم "باربي" في لبنان.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية قرر وزير الثقافة ارسال نسخة من القرار الي النائب العام لدى محكمة التمييز لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عرض الفيلم.
وحول الأسباب، قال وزير الثقافة اللبناني: "تبيّن أنَّ فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريبًا في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادىء الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للمثلية والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة.
وأضاف أنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوة إلى الإلتزام تمام الإلتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في "الديمان"، والذي أكّد على وجوب "التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللبنانيون.
وأشار إلى أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادىء الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لاسيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام.
وفي وقت سابق، قرر وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى توجيه كتابٍ الى الأمن العام «لاتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرض فيلم»باربي«في لبنان».
وأوضح المرتضى في بيان له أنه «لدى التدقيق، تبيّن أنَّ فيلم»باربي" المُزمع عرضه قريباً في دور السينما اللّبنانية،
يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادئ الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة".
وأضاف: «بما إنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوون الى الالتزام تمام الالتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في»الديمان«الذي أكّد على وجوب»التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللبنانيون"، ولمّا كان من الجليّ أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لا سيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام، لذلك يُقرّر: