الخارجية الفلسطينية تُحذر من ارتكاب المُستوطنين المُتطرفين جريمة كبرى ضد المسجد الأقصى
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن التصعيد الحاصل على صعيد الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين، وما أورده الإعلام العبري بشأن "البقرات الحمراء"، وأداء صلوات كهنوتية، إنما هو نتيجة مُباشرة لشعور ما تسمى بجمعيات واتحادات (جبل الهيكل) بالحماية والدعم والإسناد من قبل وزراء مُتطرفين في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأشارت الوزارة، في بيان اليوم الخميس، إلى أن هذا الشعور المتولد لدى جمعيات واتحادات جبل الهيكل قد يدفعها لارتكاب حماقة كبيرة ضد المسجد الأقصى وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، على طريق تكريس التقسيم الزماني الحاصل وتسريع التقسيم المكاني إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
وأوضحت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لفضح ما يتعرض له الأقصى من استهداف ومخططات استعمارية تهويدية، وحاضرة في جميع الأنشطة والفعاليات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف اقتحاماتها الاستفزازية ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم بالأقصى، وذلك بالتنسيق والشراكة التامة مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وفي إطار جامعة الدول العربية أيضا ومنظمة التعاون الإسلامي.
أخبار أخرى..
مقتل فلسطيني خلال اقتحام قوات إسرائيلية لقرية زواتا
لقي شاب فلسطيني مصرعه، اليوم الخميس، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال منطقة زواتا غرب نابلس.
وصرحت مصادر أمنية لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأن القوات الإسرائيلية كانت قد اقتحمت منطقة زواتا غرب نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة، ما أدى إلى إصابة الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عاما) بالرصاص الحي بالرأس، ومن ثم أعلن عن مقتله، مشيرة إلى أنه من سكان مخيم عين بيت الماء غرب نابلس.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الداخلي "الشاباك" اعتقل خلية فلسطينية اعتزمت تنفيذ عمليات "إرهابية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الشاباك اعتقلا "خلية" فسطينية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تنشط في مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية، خططت لتنفيذ عمليات.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سمح بنشر قضية "الخلية" الفلسطينية رغم اعتقالهم خلال الأشهر القليلة الماضية، على خلفية تخطيطهم لهجمات بتوجيه من شخص يدعى، علام الكعبي، تم ترحيله إلى قطاع غزة، وهو القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أسير محرر في صفقة الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، التي تم توقيعها في العام 2011، ويتواجد حاليا في لبنان.