الداخلية التونسية: نقل 126 مهاجرا من العالقين على الحدود لمقرات الإيواء
أعلنت وزارة الداخلية التونسية نقل 126 مهاجرًا من بينهم 8 أطفال من العالقين على الحدود التونسية برأس الجدير على متن 3 حافلات إلى مقرات الإيواء الموضوعة على ذمة المهاجرين بولايتى مدنين وتطاوين والتى تم اختيارها من قبل الهلال الأحمر التونسي الذى تكفل بتقديم الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية لهم.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية، اليوم، فأن ذلك يأتي فى إطار مواصلة وزارة الداخلية مجهوداتها في إغاثة المهاجرين الأفارقة المتواجدين بالحدود التونسية وسعيا منها لتقديم المساعدة الإنسانية لهم بما يعكس احترام البلاد لمقومات حقوق الإنسان، وعقب توجيهات لوزير الداخلية التونسي كمال الفقي بضرورة نقلهم إلى ملاجئ آمنة.
وكشفت وزارة الداخلية أن وحداتها الأمنية شددت مراقبتها على كامل الحدود البرية التونسية لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الوطنية أو لاجتياز الحدود خلسة مع تنفيذ القانون بكل صرامة.
تونس وليبيا تؤكدان خلو المنطقة الحدودية من المهاجرين
ومن ناحية أخرى، أكدت تونس وليبيا خلوّ المنطقة الحدودية بين البلدين من أي مهاجر غير نظامي بعد تكفل كل منهما منذ أمس الأربعاء بإيواء مجموعة من المهاجرين العالقين عند الحدود منذ فترة، وفق تأكيدات وزارتي داخلية البلدين.
وفي إطار ذلك، وقال رئيس قسم الإعلام والاتصال بوزارة الدّاخلية فاكر بوزغاية، اليوم الخميس، إن تونس تكفلت منذ أمس الأربعاء بإيواء 126 مهاجرا غير نظامي من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء كانوا عالقين عند الحدود التونسية الليبية، تبعا لاتفاق وقع أمس مع الجانب اللّيبي يقضي بتكفل البلدين بإيواء عدد من المهاجرين العالقين، وفقا لما ذكرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات).
وأكد بوزغاية أنّ المنطقة الحدودية أصبحت "شاغرة حاليّا"، وأن تونس شدّدت المراقبة على الحدود، مشيرا إلى أنه جرى نقل هؤلاء المهاجرين إلى مراكز إيواء بولايتي مدنين وتطاوين (جنوب شرق) وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي و المنظّمة الدولية للهجرة، مؤكدا أن من بينهم 45 إمرأة و8 أطفال.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الداخلية الليبية، في بلاغ نشرته اليوم الخميس على صفحتها بموقع "فيسبوك"، عن عدم وجود أيّ مهاجر غير نظامي في المنطقة الحدودية بين تونس وليبيا، بعد اتفاق مع الجانب التونسي بشأن وضع المهاجرين العالقين عند الحدود بين البلدين.