سوريا تبدأ أعمال ترميم وتأهيل المتحف الوطني بمدينة "معرة النعمان" بريف إدلب
أطلقت وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، أعمال ترميم وتأهيل المتحف الوطني في مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب، جراء ما تعرّض له من أعمال تخريب على يد التنظيمات الإرهابية المسلّحة، أثناء تواجدها في المنطقة خلال السنوات الماضية ودراسة ترميم مبنى المركز الثقافي وضريح أبي العلاء المعرّي.
ذكرت وكالة أنباء سوريا "سانا"، أن وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة المشوّح، أكدت أن الوضع الحالي لمتحف المعرة هو مرضٍ بشكل عام رغم ما لحق به من تدمير جراء الإرهاب ومحاولة سرقة محتوياته من القطع الأثرية، موضحة أن المديرية العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع سلطنة عمان أعادث توثيق كل القطع الأثرية الموجودة في المتحف وغلفتها ونقلتها، ويجري حالياً العمل على إعادة تأهيل وترميم المتحف الذي تضرر أيضاً جراء الزلزال، حيث سيتم التركيز على ترميم مقتنياته الأثرية، ولاسيما لوحات الفسيفساء المشهورة عالمياً.
كشفت المشوح، عن مشروع ودراسات تجري حالياً لإعادة ترميم ساحة المدينة التي احتضنت تمثال المفكر والفيلسوف أبي العلاء المعري الذي أعيدت صناعته بأيد فنية خبيرة.
وأضافت: "ننتظر ترميم المركز الثقافي والمتحف المجاور بعد إجراء بعض التعديلات وأعمال التحسين، التي وعدت محافظة إدلب بإنجازها خلال الفترة المقبلة".
أخبار أخرى..
تركيا: القبض على 3 عناصر من داعش خططوا لعملية شمال سوريا.
أعلنت الاستخبارات التركية، الخميس، القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم داعش خلال تخطيطهم لتنفيذ عملية شمال سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية أن جهاز الاستخبارات ضبط بحوزة العناصر متفجرات وذخيرة.
وأفادت صحيفة ناس العراقية باندلاع حريقا ضخما في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون وقوع إصابات بشرية.
وذكرت مديرة المخيم، جيهان حنان، في تصريحات صحفية لها بأن النيران انتشرت في 10 خيام حتى وصلت إلى مركز تابع لمنظمة ترعى الأطفال، كما لفتت إلى احتراق الحاوية التي يستخدمها المركز أيضا، وابانت أن السبب وراء اندلاع الحريق لا يزال مجهولا، مشيرة إلى أن قوة الشرطة الكردية المحلية المعروفة باسم "الأسايش" أحضرت صهاريج من خارج المخيم لإخماد النار.
ويضم مخيم الهول حوالي 51 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، ومن بينهم زوجات وأرامل وأفراد عائلات إرهابيي تنظيم "داعش"، معظمهم من السوريين والعراقيين، كما يضم المخيم نحو 8 آلاف امرأة وطفل من 60 جنسية مختلفة، يعيشون في جزء من المخيم، يعرف باسم الملحق، حيث يصنفون من أكثر أنصار "داعش" تشددا بين سكان المخيم.