بايدن ينتقد المشكلات الاقتصادية للصين ويصفها بأنها "قنبلة موقوتة"
انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن المشكلات الاقتصادية للصين ووصفها بأنها "قنبلة موقوتة"، مشيرا إلى قادة الحزب الشيوعي على أنهم "أشخاص سيئون"، في أحدث هجوم له ضد حكومة الرئيس الصيني، شي جين بينج، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارته لتحسين العلاقات الشاملة مع بكين.
وفي تصريحات، تضمنت العديد من الأخطاء بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قال بايدن في حملة لجمع التبرعات السياسية، إن الصين واجهت مشكلات، نظرا لأن نموها تباطأ، ولديها "أعلى معدل بطالة مستمر".
وانتقد أيضا توقيع شي على مبادرة "الحزام والطريق"، ووصفها بأنها "دين وحبل مشنقة"، بسبب المستويات العالية من الإقراض للاقتصادات النامية، ذات الصلة ببرنامج الاستثمار العالمي، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
وقال بايدن للمانحين في بارك سيتي، بولاية (يوتا) "كانت الصين تنمو بنسبة 8%، سنويا للحفاظ على النمو، وهي الآن تقترب من 2% سنويا".
يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تشمل الدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.
وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية.
أخبار أخرى..
الصين تدخل مرحلة انكماش الأسعار مع تعثر جهود تحفيز الاقتصادي
انخفض مؤشر اسعار الاستهلاك في الصين إلى النطاق السلبي الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أكثر من سنتين، تحت وطأة استهلاك داخلي متباطئ يشكل عقبة بوجه الانتعاش الاقتصادي في البلد.
دخل قطاع المستهلكين في الصين مرحلة انكماش للأسعار وواصلت أسعار المنتجين تراجعها في يوليو في الوقت الذي يكافح فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم لإنعاش الطلب ومع تزايد الضغط على بكين لاتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المباشرة.
والصين هي أول اقتصاد في مجموعة العشرين يسجل انخفاضا على أساس سنوي في أسعار المستهلكين منذ آخر مرة سجلت فيها اليابان قراءة سلبية لمؤشر أسعار المستهلكين العام في أغسطس 2021.
ويزيد هذا المخاوف إزاء تضرر الأعمال بين الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وقال جاري نج محلل أول الاقتصاد في ناتيكسيس لمنطقة آسيا والمحيط الهادي "بالنسبة للصين، يبدو الفارق بين قطاعي التصنيع والخدمات واضحا بشكل متزايد مما يعني أن الاقتصاد سينمو بوتيرتين مختلفتين في بقية عام 2023 خاصة مع تجدد مشكلة العقارات".
وأضاف "كما يظهر ذلك أن تعافي الاقتصاد الصيني الأبطأ من المتوقع ليس قويا بما يكفي لتعويض ضعف الطلب العالمي ويرفع أسعار السلع الأولية".