الخارجية الأمريكية: التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير
دعا المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، ساميويل ويربيرج، اليوم الجمعة، الجيش في النيجر على الإفراج عن الرئيس "الشرعي" محمد بازوم، مؤكدا أن واشنطن مازالت ترى أن الفرصة مؤاتية للحل الدبلوماسي لأزمة النيجر.
ولفت، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز عربية نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الإجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) إلى أن التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير لبلاده.
ومن جانبه، جدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، دعوته للإفراج عن رئيس النيجر المعزول محمد بازوم وعائلته، مشيراً إلى القلق بشأن ظروف احتجازه، بحسب وكالة رويترز.
كما أكد قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، أمس الخميس، خلال قمتهم في العاصمة النيجيرية أبوجا، على ضرورة احترام الديمقراطية في النيجر وإعادة الرئيس محمد بازوم للسلطة، الذي تمت الإطاحة به في 26 يوليو الماضي بعدما اعتقله أفراد من حرسه في مقر الرئاسة.
وحذرت من تداعيات كبيرة ستطال جميع منطقة غرب إفريقيا في حال أصر الانقلابيون في النيجر على موقفهم، مؤكدة أنها ستلجأ للخيار العسكري كملاذ أخير.
أخبار أخرى..
بايدن ينتقد المشكلات الاقتصادية للصين ويصفها بأنها "قنبلة موقوتة
انتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن المشكلات الاقتصادية للصين ووصفها بأنها "قنبلة موقوتة"، مشيرا إلى قادة الحزب الشيوعي على أنهم "أشخاص سيئون"، في أحدث هجوم له ضد حكومة الرئيس الصيني، شي جين بينج، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارته لتحسين العلاقات الشاملة مع بكين.
وفي تصريحات، تضمنت العديد من الأخطاء بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، قال بايدن في حملة لجمع التبرعات السياسية، إن الصين واجهت مشكلات، نظرا لأن نموها تباطأ، ولديها "أعلى معدل بطالة مستمر".
وانتقد أيضا توقيع شي على مبادرة "الحزام والطريق"، ووصفها بأنها "دين وحبل مشنقة"، بسبب المستويات العالية من الإقراض للاقتصادات النامية، ذات الصلة ببرنامج الاستثمار العالمي، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
وقال بايدن للمانحين في بارك سيتي، بولاية (يوتا) "كانت الصين تنمو بنسبة 8%، سنويا للحفاظ على النمو، وهي الآن تقترب من 2% سنويا".
يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تشمل الدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.
وأدى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إلى حرب تجارية انتقامية وتشديد القيود على تكنولوجيات رئيسية مثل الرقائق الإلكترونية.