50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
أدى آلاف المصلين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، بأن نحو 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية
أخبار أخرى..
قتل شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم طولكرم، شمال غربي الضفة الغربية.
وفي عمليات أمنية تتكرر فجر كل يوم في الضفة، نشرت قوات الاحتلال قناصتها في محيط المخيم وعلى جوانبه وأزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن الشاب محمود جهاد جراد (23 عاما)، توفي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر.
وذكرت أن الشاب جراد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بحالة صحية خطيرة جدا، قبل أن يعلن الأطباء وفاته متأثرا بإصابته، فيما أصيب 4 شبان آخرين وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن التصعيد الحاصل على صعيد الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من قبل غلاة المتطرفين الإسرائيليين، وما أورده الإعلام العبري بشأن "البقرات الحمراء"، وأداء صلوات كهنوتية، إنما هو نتيجة مُباشرة لشعور ما تسمى بجمعيات واتحادات (جبل الهيكل) بالحماية والدعم والإسناد من قبل وزراء مُتطرفين في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأشارت الوزارة، في بيان الخميس، إلى أن هذا الشعور المتولد لدى جمعيات واتحادات جبل الهيكل قد يدفعها لارتكاب حماقة كبيرة ضد المسجد الأقصى وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، على طريق تكريس التقسيم الزماني الحاصل وتسريع التقسيم المكاني إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم.
وأوضحت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لفضح ما يتعرض له الأقصى من استهداف ومخططات استعمارية تهويدية، وحاضرة في جميع الأنشطة والفعاليات السياسية والدبلوماسية الفلسطينية على المستويات كافة لحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف اقتحاماتها الاستفزازية ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم بالأقصى، وذلك بالتنسيق والشراكة التامة مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، وفي إطار جامعة الدول العربية أيضا ومنظمة التعاون الإسلامي.