الجيش السوري يحبط هجومًا لمسلحي النصرة الأجانب في ريف اللاذقية
شهد محور ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي هيئة تحرير الشام التي تعتبر الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة (الإرهابي المحظور في روسيا) في إدلب.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى، ليوم الجمعة إن "مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى أحد مواقع الجيش السوري على محور عين البيضة في ريف اللاذقية الشمالي ظهر اليوم الجمعة حيث تم كشف المجموعة المتسللة لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة تزامناً مع رمايات مدفعية مكثفة استهدفت خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة".
وأفادت مصادر، في ريف إدلب أن "فصيل ما يعرف باسم علي بن ابي طالب العامل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام هو من نفذ الهجوم على محور عين البيضا، حيث يتكون الفصيل من مسلحين أجانب من قوميات صينية - ايغورية وشيشانية ممن كانوا يقاتلون ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني سابقا وقامت هيئة تحرير الشام بتجنيدهم بوقت سابق لصالحها".
وأعلن نائب رئيس مركز التسوية الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، في 8 أغسطس/ آب، أن مجموعات متطرفة من الإرهابيين حاولت التسلل إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأشار كوليت خلال إفادته للصحفيين إلى رصد "محاولات تسلل من مجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية من منطقة خفض التصعيد في إدلب، خارج خط الاشتباك في محافظتي حلب واللاذقية".
أخبار أخرى..
مقتل 23 جندياً في هجوم لداعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا
قتل 23 جنديا على الأقل في هجوم شنّه داعش على حافلة عسكرية في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، في تصعيد جديد للتنظيم المتطرف.
وذكر المرصد أن "عناصر التنظيم استهدفت حافلة عسكرية"، في بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وأوضح أن الحادث أدى إلى مقتل "23 جنديا وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح متفاوتة".
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود إصابات بحالات خطيرة.
وأفاد التلفزيون السوري، بسماع دوي انفجارات قوية في القاعدة الأمريكية بريف الحسكة الجنوبي.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة ناس العراقية باندلاع حريقا ضخما في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون وقوع إصابات بشرية.