رئيس البرلمان الليبي: بلادنا ستعود إلى اضطرابات عام 2011 إذا تأجلت الانتخابات
صرح عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، أن بلاده ستعود “للمربع الأول” وإلى اضطرابات عام 2011 إذا تأجلت الانتخابات الوطنية المقررة في ديسمبر المقبل، محذراً من ظهور حكومة جديدة موازية في الشرق.
وينظر الغرب إلى هذه الانتخابات بأنها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ انتفاضة عام 2011 المدعومة من حلف شمال الأطلسي والتي أطاحت بحكم معمر القذافي.
أضاف عقيلة صالح رئيس مجلس النواب أنه لا يريد رؤية المزيد من الانقسامات.
وهدف حكومة الوحدة الوطنية، هو ضمان استمرار الخدمات العامة وقيادة البلاد لانتخابات عامة يوم 24 ديسمبر المقبل.
وقال صالح: “الرئيس وحده الذي يحسم أمر وجود القوات والمرتزقة الأجانب في البلاد”، مضيفًا أن هناك صعوبات في توحيد الجيش بسبب التدخلات الخارجية.
وتابع صالح: “لدينا إعلان دستوري.. نحن لسنا بحاجة إلى الالتفاف وضياع الوقت، ولا مساومة”.