سيناتور أمريكي يُحذر من خطر اندلاع ثورة أو حرب أهلية في واشنطن
قال النائب الجمهوري عن ميتشيغان مات مادوك إن الولايات المتحدة قد تُواجه حربًا أهلية أو ثورة إذا استمرت الحكومة الأمريكية باستخدام الوزارات كأسلحة ضد الأمريكيين ذوي التوجه المحافظ.
وجاء في خطاب مسجل للسياسي الجمهوري: "إذا استمرت الحكومة في استخدام الوزارات كسلاح ضد المحافظين والمواطنين دافعي الضرائب.. حينها سيغضب أحدهم لدرجة يطلق النار.. أو أننا سنشهد حربا أهلية أو ربما ثورة.
وأعرب مادوك في الخطاب الذي قيل انه ألقاه في أغسطس أمام مؤيديه عن اعتقاده بأن الديمقراطيين يخططون "للتلاعب مجددا" بالانتخابات، ومحاولة حرمان المواطنين الأمريكيين حتى من مجرد التشكيك في نتائج التصويت.
نتائج انتخابات 2024
وأضاف السياسي : ما يريدون إيصاله لنا هو أن كل من يشكك او يطعن في نتائج انتخابات 2024 سيكون معرضا للخطر.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة NBC الأمريكية أن المدعين العامين أبلغوا طاقم محاماة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الخميس، بأن تهما جديدة يمكن أن توجه لموكلهم.
يأتي هذا فيما تجمع العديد من الصحفيين خارج مبنى محكمة واشنطن، حيث من المفترض أن تقرر هيئة محلفين كبرى مسألة توجيه اتهامات رسمية ضد ترامب، تتعلق باقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
ونقلت NBC عن عدة مصادر لم تسمها قولهم: "التقى محاميا ترامب تود بلانش وجون لاورو بالمدعين العامين في مكتب المستشار الخاص جاك سميث، حيث تم إبلاغهما بأن يتوقعا توجيه اتهامات جديدة لموكلهما دونالد ترامب".
ويتولى المستشار جاك سميث الإشراف على جميع التحقيقات الفيدرالية بشأن ترامب.
وكان مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي يحقق في أحداث 6 يناير خلال فترة الأغلبية الديمقراطية، ونتيجة للتحقيقات قدم الكونغرس توصياته لوزارة العدل بتوجيه عدد من التهم ضد ترامب، من بينها التحريض على الفتنة. في حين أن ترامب يصر على براءته.
في 6 يناير 2021 ، هاجم أنصار ترامب مبنى الكابيتول، وأعاقوا عمل الكونغرس لعدة ساعات. وتسببت أعمال الشغب حينها بمقتل متظاهر وشرطي، بالإضافة لوفاة ثلاثة آخرين لأسباب لا علاقة لها بالعنف.
وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صادق أعضاء الكونغرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي وقت لاحق، ألقت الأجهزة الأمنية الأميركية القبض على مئات الأشخاص لمشاركتهم في الاقتحام.