توزيع مساعدات إنسانية روسية في سوريا
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن العمل في سوريا متواصل لإيجاد حل غير عسكري للنزاع، وتقديم مساعدات إنسانية للمواطنين السوريين.
وقال كوليت إنه خلال اليوم الماضي، قام ممثلو مركز المصالحة الروسي بعمليتين إنسانيتين في محافظتي حلب ودرعا، حيث تم تقديم مساعدات غذائية للسكان إجمالي وزنها أكثر من 5 أطنان.
وأشار إلى أن "طيران ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" بقيادة الولايات المتحدة يواصل خلق أوضاع خطيرة في الأجواء السورية، حيث يقوم برحلات جوية مخالفة لبروتوكولات تفادي التصادم ويخرق الأجواء السورية".
اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي هيئة تحرير الشام
من ناحية أخرى، شهد محور ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي هيئة تحرير الشام التي تعتبر الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة (الإرهابي المحظور في روسيا) في إدلب.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى، اليوم الجمعة إن "مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى أحد مواقع الجيش السوري على محور عين البيضة في ريف اللاذقية الشمالي ظهر اليوم الجمعة حيث تم كشف المجموعة المتسللة لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة تزامناً مع رمايات مدفعية مكثفة استهدفت خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة".
وأفادت مصادر، في ريف إدلب أن "فصيل ما يعرف باسم علي بن ابي طالب العامل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام هو من نفذ الهجوم على محور عين البيضا، حيث يتكون الفصيل من مسلحين أجانب من قوميات صينية - ايغورية وشيشانية ممن كانوا يقاتلون ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني سابقا وقامت هيئة تحرير الشام بتجنيدهم بوقت سابق لصالحها".
وأعلن نائب رئيس مركز التسوية الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، في 8 أغسطس/ آب، أن مجموعات متطرفة من الإرهابيين حاولت التسلل إلى محافظتي حلب واللاذقية من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأشار كوليت خلال إفادته للصحفيين إلى رصد "محاولات تسلل من مجموعات التخريب والاستطلاع الإرهابية من منطقة خفض التصعيد في إدلب، خارج خط الاشتباك في محافظتي حلب واللاذقية".