مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصرع 7 أشخاص جراء انهيار مسجد على المصلين في نيجيريا

نشر
الأمصار

لقي 7 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون عندما انهار مسجد يكتظ بالمصلين أمس الجمعة في مدينة زاريا بولاية كادونا بشمال نيجيريا.

 

وقال المتحدث باسم مجلس مدينة زاريا عبد الله قواربي إن الحادث وقع في أثناء أداء مئات المصلين صلاة الجمعة في المسجد المركزي بالمدينة.

 

وأضاف: "تم العثور على أربع جثث في البداية ثم عثر فريق الإنقاذ على الجثث الثلاث الأخرى بعد تمشيط المسجد المنهار".

 

وتتكرر انهيارات المباني في نيجيريا، أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، حيث لا يتم تطبيق اللوائح بالشكل السليم وغالبًا ما تكون مواد البناء دون المستوى المطلوب من الجودة.

 

اقرأ أيضًا..

رئيس نيجيريا يلقي تصريح مفاجئ بشأن الأزمة في النيجر


أصدر رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الثلاثاء تصريحا مفاجئا بشأن الانقلاب في النيجر، المستمر منذ 26 يوليو الماضي.

وقال رئيس نيجيريا إن الدبلوماسية هي الحل الأفضل للوضع في النيجر، بحسب ما أوردته فضائية "ألعربية في نبأ عاجل.

ويعد هذا التصريح مفاجئ من الرئيس النيجيري الذي يقود الخيار الداعي إلى التدخل العسكري لإنهاء الانقلاب في النيجر.

 

ويترأس "تينوبو" مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" في الوقت الحالي، وأصدرت المجموعة إنذا الأسبوع الماضي لسلطات الانقلاب في النيجر، بضرورة إعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة مجددا وهي المهلة التي انتهت الأحد الماضي دون أن يتغير الوضع في نيامي.

في وقت سابق، تسلم رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، رسالة خطية من رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية "بولا أحمد تينيبو"، تتعلق بالاوضاع في النيجر.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس المجلس أن الرسالة  قام بتسليمها مبعوث رئيس نيجيريا الخاص "باباجانا كنقي بي"، الذي يقوم بجولةٍ شملت ليبيا والجزائر.

 

وقام المبعوث الخاص بتقديم شرح عن تطورات الموقف في ضوء قرارات المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) التي انعقدت في أبوجا في 30 يوليو الماضي.

ورحب المنفي بهذه الخطوة التي تعزز روح التشاور بين البلدين الشقيقين وبقية الأشقاء في المنطقة وفي إفريقيا من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم والالتزام بعدم الاعتراف بالتغيير غير الدستوري لأنظمة الحكم المنتخبة.

وأكد المنفي حسب المكتب الاعلامي على أهمية تظافر جهود دول جوار النيجر (ليبيا والجزائر وتشاد) مع أشقائهم في إيكواس للوصول بالأوضاع في النيجر إلى ما يحقق إحترام الشرعية الدستورية وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الاستقرار في النيجر وفي الإقليم.