مقتل 5 جنود نيجيريين في هجوم للجيش الفرنسي
ذكر موقع "ActuNiger" نقلًا عن بيانات من قيادة الحرس الوطني، أن خمسة جنود لقوا حتفهم وأصيب أربعة بجروح نتيجة الهجوم الذي شنه الجيش الفرنسي على الحرس الوطني في النيجر يوم 9 أغسطس.
وأوضح موقع "ActuNiger" أن "الخسائر الأولية هي مقتل خمسة جنود وإصابة أربعة آخرين".
كما أشار إلى أن "الجنود القتلى دفنوا في نيامي، في حين نقل الجرحى، اثنان منهم في حالة خطيرة، إلى المستشفى في العاصمة، وقد زار الجرحى في المستشفى وفد من المجلس العسكري".
قوات الجيش الفرنسي
هذا وأعلن المجلس العسكري في النيجر أن قوات الجيش الفرنسي قامت بخرق المجال الجوي المغلق للبلاد، حيث هاجمت موقعا للقوات المسلحة في النيجر لتحرير "حلفائه الإرهابيين".
وقال المتحدث باسم المجلس الحاكم، أمادو عبد الرحمن، إنه "في تمام الساعة السادسة صباح يوم 9 أغسطس، تعرض موقع للحرس الوطني بمنطقة ليبتاكو غورم، لهجوم من الجيش الفرنسي، حيث تم تحرير 16 إرهابيا مسجونين في البلاد".
وقرر قادة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في اجتماع أبوجا بنيجيريا، في وقت سابق، "تفعيل" و"نشر" قوة احتياطية إقليمية بغية "استعادة النظام الدستوري" في النيجر.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء.
من ناحية أخرى، دعا العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا إلى عدم التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، وذلك بعد يومين على احتجازهم للرئيس محمد بازوم داخل المقر الرئاسي.
وفي رسالة مصورة، حذر المتحدث باسم ما يسمى بـ"المجلس الوطني لحماية الوطن" القوات الفرنسية من التدخل في الشأن الداخلي للنيجر، مشيرا إلى أنه لاحظ هبوط طائرة عسكرية فرنسية في المطار الدولي رغم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
وكان عسكريون من الحرس الرئاسي في النيجر، أعلنوا الخميس، في بيان عبر التلفزيون، عزل رئيس البلاد، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، وتعليق عمل جميع المؤسسات، مؤكدين للمجتمع الدولي التزامهم بسلامة الرئيس بازوم المعنوية والجسدية وفقا لقوانين حقوق الإنسان.
في غضون ذلك، أكدت الرئاسة النيجرية أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.