الجمهوريون يُطالبون بايدن بسحب طلب تمويل جديد بـ 24 مليار دولار لأوكرانيا
طالب جمهوريون في الكونغرس الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب طلب تمويل جديد بقيمة 24 مليار دولار من المساعدات إلى أوكرانيا، حسبما ذكره النائب ارن ديفيدسون عبر "X" (تويترسابقا).
وقال ديفيدسون: "لقد سئم الأمريكيون من رعاية الحرب بالوكالة التي لا نهاية لها. لقد كتبت أنا وزملائي رسالة نطالب فيها الرئيس بايدن بسحب حزمة المساعدات الأخيرة حتى يتم إعطاء الكونغرس استراتيجية شاملة في سياق المسألة الأوكرانية".
وفي بيانه الذي نشره، ذكر ديفيدسون أن 12 من الأعضاء أبدوا معارضتهم طلب الإدارة الأمريكية الأخير بتقديم 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية وغيرها من أنواع المساعدات إلى كييف.
يُشار إلى أنه يوم الخميس الماضي، أرسل بايدن طلبا إلى الكونغرس يلتمس من خلاله تخصيص اعتمادات جديدة لأوكرانيا ولأغراض أخرى.
وكانت موسكو قد حذّرت الدول الغربية مرارا من أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لن يغير شيئا على الأرض وإنما يطيل في أمد النزاع فقط.
بدوره، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في هذه المواجهة وليس فقط عبر توريدات الأسلحة، وإنما أيضا في تقديم التدريب للأفراد.
من ناحية أخرى، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن لا تستبعد استمرار العمليات القتالية في أوكرانيا عام 2024، ولذلك فهي مستعدة لطلب مساعدات أخرى لكييف من الكونجرس.
وقال كيربي معلقا على طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الكونجرس مبلغا إضافيا قدره 13 مليار دولار من الميزانية الفيدرالية للمساعدة العسكرية لكييف قائلا : "نحن مرتاحون لما نسعى إليه في الطلب الإضافي. نعتقد أن هذا هو المبلغ المناسب المطلوب. نظرا لحالة الأعمال القتالية في أوكرانيا في الوقت الحالي، فضلا عن الاحتمال الواضح للغاية أن الأعمال القتالية ستستمر عندما ندخل الربع الأول من العام المقبل، وتتحرك نحو الخريف".
تدريب طيارين أوكرانيين
كان قد قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الجمعة، إن أمريكا منفتحة على إمكانية تدريب طيارين أوكرانيين على قيادة طائرات "إف -16".
وذلك بشرط إذا اجتازت الدول الأوروبية قدرتها على تدريبهم.
وأضاف كيربي للصحفيين: "إذا تم اجتياز القدرة على التدريب في أوروبا، فنحن بالتأكيد منفتحون على تدريب الطيارين الأوكرانيين هنا في أمريكا".